واشنطن: المحادثات مع إيران دخلت في «مرحلة نهائية حاسمة»

رجل شرطة يقف عند مدخل قصر كوبورغ حيث تجري المحادثات بشأن الاتفاق النووي مع إيران في فيينا (أ.ب)
رجل شرطة يقف عند مدخل قصر كوبورغ حيث تجري المحادثات بشأن الاتفاق النووي مع إيران في فيينا (أ.ب)
TT

واشنطن: المحادثات مع إيران دخلت في «مرحلة نهائية حاسمة»

رجل شرطة يقف عند مدخل قصر كوبورغ حيث تجري المحادثات بشأن الاتفاق النووي مع إيران في فيينا (أ.ب)
رجل شرطة يقف عند مدخل قصر كوبورغ حيث تجري المحادثات بشأن الاتفاق النووي مع إيران في فيينا (أ.ب)

أكدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أمس، أن محادثات فيينا الجارية حالياً بين الدول الكبرى وإيران في شأن عودتها إلى الامتثال المتبادل مع الولايات المتحدة للاتفاق النووي «دخلت في مرحلة نهائية حاسمة»، متوقعة انتهاءها قريباً.
وعما إذا كانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتقاسم التصريحات الإيجابية التي صدرت عن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن المشترك جوزيب بوريل في شأن التقدم المحرز في المحادثات غير المباشرة مع إيران في فيينا، لفت الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إلى أن المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي وأعضاء فريقه لا يزالون على الأرض في فيينا، قائلاً: «نحن في المراحل الأخيرة من مفاوضات معقدة بكل المقاييس مع أصحاب المصلحة». وأضاف أن واشنطن «تتعامل بحذر» مع ما يصدر من تصريحات، لأن «هذه مرحلة نهائية حاسمة سنعرف خلالها ما إذا كنا في وضع يمكننا من تحديد ما إذا كان الامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة لا يزال ممكناً، أم لا». وأشار إلى أن «شركاءنا الأوروبيين بالإضافة إلى الصين وروسيا، جميعنا نسعى بإلحاح إلى تحقيق تفاهم لأن الوقت نفد تقريباً. الوقت يمضي بشكل سريع للغاية»، موضحاً أنه «عند مستوى التقدم النووي الحالي الذي تحرزه إيران لم يبقَ لدينا إلا قليل من الوقت. ولهذا بالضبط، فإن هذا التقدم النووي سيؤدي قريباً جداً إلى القضاء على منافع خطة العمل الشاملة المشتركة التي أقرت عام 2015 وبدأ تطبيقها عام 2016». وأكد أن المشاركة الأميركية «لا تزال غير مباشرة مع الوفد الإيراني». ولكن «لا نزال نتحدث مع إيران بصوت واحد ضمن (مجموعة 5 + 1) للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا، بالإضافة إلى ألمانيا، الذين «يدركون جميعاً أهمية اختتام هذه المحادثات قريباً، بأي شكل كان».



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».