واشنطن تحث رعاياها على مغادرة بيلاروسيا فوراً

جنود يشاركون في تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)
جنود يشاركون في تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)
TT

واشنطن تحث رعاياها على مغادرة بيلاروسيا فوراً

جنود يشاركون في تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)
جنود يشاركون في تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)

حثت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين على مغادرة بيلاروسيا على الفور، في تحديث بشأن السفر صدر أمس (الاثنين)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنه «يجب على المواطنين الأميركيين في بيلاروسيا أن يغادروا على الفور بوسائل (سفر) تجارية أو خاصة».
وجاء في النصيحة أن الوضع في بيلاروسيا «لا يمكن التنبؤ به» بسبب زيادة النشاط العسكري الروسي غير العادي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.


وفي السابق، كانت الحكومة الأميركية قد نصحت مواطنيها فقط بإعادة تقييم خطط الخروج بانتظام في حالات الطوارئ.
وفي الآونة الأخيرة، أمرت وزارة الخارجية أفراد أسر موظفي الحكومة الأميركية بمغادرة الجارة الشمالية لأوكرانيا. وتحشد روسيا قواتها على نطاق واسع في بيلاروسيا على الحدود الأوكرانية.
كما عدلت وزارة الخارجية نصائحها بشأن السفر إلى مولدوفا، وهي دولة أخرى على الحدود مع أوكرانيا.
وتقع بيلاروسيا ومولدوفا وأوكرانيا بين دول حلف الناتو في أوروبا الشرقية وروسيا. وعلى مدى أسابيع، كانت الولايات المتحدة على وجه الخصوص تحذر من أن روسيا قد تغزو أوكرانيا.
وتجمع عشرات الآلاف من الجنود الروس بالقرب من الحدود الأوكرانية. ونفت موسكو مراراً الادعاءات بأنها تعتزم غزو أوكرانيا.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.