واشنطن تحث رعاياها على مغادرة بيلاروسيا فوراً

جنود يشاركون في تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)
جنود يشاركون في تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)
TT

واشنطن تحث رعاياها على مغادرة بيلاروسيا فوراً

جنود يشاركون في تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)
جنود يشاركون في تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)

حثت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين على مغادرة بيلاروسيا على الفور، في تحديث بشأن السفر صدر أمس (الاثنين)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنه «يجب على المواطنين الأميركيين في بيلاروسيا أن يغادروا على الفور بوسائل (سفر) تجارية أو خاصة».
وجاء في النصيحة أن الوضع في بيلاروسيا «لا يمكن التنبؤ به» بسبب زيادة النشاط العسكري الروسي غير العادي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.


وفي السابق، كانت الحكومة الأميركية قد نصحت مواطنيها فقط بإعادة تقييم خطط الخروج بانتظام في حالات الطوارئ.
وفي الآونة الأخيرة، أمرت وزارة الخارجية أفراد أسر موظفي الحكومة الأميركية بمغادرة الجارة الشمالية لأوكرانيا. وتحشد روسيا قواتها على نطاق واسع في بيلاروسيا على الحدود الأوكرانية.
كما عدلت وزارة الخارجية نصائحها بشأن السفر إلى مولدوفا، وهي دولة أخرى على الحدود مع أوكرانيا.
وتقع بيلاروسيا ومولدوفا وأوكرانيا بين دول حلف الناتو في أوروبا الشرقية وروسيا. وعلى مدى أسابيع، كانت الولايات المتحدة على وجه الخصوص تحذر من أن روسيا قد تغزو أوكرانيا.
وتجمع عشرات الآلاف من الجنود الروس بالقرب من الحدود الأوكرانية. ونفت موسكو مراراً الادعاءات بأنها تعتزم غزو أوكرانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.