بريطانيا تعتزم إرسال «عدد صغير» من جنودها إلى ليتوانيا

جانب من تدفق لقوات "الأطلسي" إلى ليتوانيا (أ.ب)
جانب من تدفق لقوات "الأطلسي" إلى ليتوانيا (أ.ب)
TT

بريطانيا تعتزم إرسال «عدد صغير» من جنودها إلى ليتوانيا

جانب من تدفق لقوات "الأطلسي" إلى ليتوانيا (أ.ب)
جانب من تدفق لقوات "الأطلسي" إلى ليتوانيا (أ.ب)

أعلنت بريطانيا، أمس الإثنين، اعتزامها إرسال عدد صغير من جنودها إلى ليتوانيا لتقديم الدعم إلى هذه الدولة التي تعاني من "ضغوط على طول حدودها مع بيلاروسيا"، وسط مخاوف متزايدة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية إن قرار نشر قوات في الجمهورية السوفيتية السابقة تم "بروح التضامن"، مضيفا أن مهمة الجنود دعم جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع هناك. وأضاف البيان أنه على الرغم من عضوية ليتوانيا في حلف شمال الأطلسي، إلا أن إرسال الجنود لن يتم من خلال الحلف بل في إطار اتفاق ثنائي بين الدولتين.
وأشار وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، في البيان الى "أن المملكة المتحدة وليتوانيا تتشاركان المخاوف بشأن الحشد العسكري الروسي عند الحدود الأوكرانية وأزمة المهاجرين عند حدود ليتوانيا مع بيلاروسيا". وقال "لقد أعطيت توجيهات الآن بنشر عدد صغير من الأفراد العسكريين ضمن اتفاق ثنائي مع ليتوانيا لمعالجة الضغوط عند حدودها".
وقامت بريطانيا بسلسلة من عمليات نشر القوات مؤخرا، حيث أرسلت نحو 350 جنديا إضافيا الخميس إلى بولندا على خلفية أزمة اوكرانيا. وانضم هؤلاء الجنود إلى 150 آخرين تم نشرهم هناك في ديسمبر (كانون الأول) الماضي للمساعدة في احتواء أزمة المهاجرين.
كما ضاعفت بريطانيا تقريبا قواتها في إستونيا المجاورة لليتوانيا من 900 إلى 1,750 جنديا، وحتى وقت قريب كان لديها قوة أقل عددا في أوكرانيا لتدريب الجيش هناك على استخدام صواريخ بريطانية مضادة للدبابات.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأسبوع الماضي إن ألف جندي سيكونون في حالة تأهب للانتشار في المنطقة إذا لزم الأمر. وحذرت المخابرات الأميركية من أن روسيا التي حشدت أكثر من 100 ألف جندي حول حدود أوكرانيا قد تغزو جارتها الغربية في غضون أيام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.