«جيه بي مورغان» يتوقع 125 دولاراً لبرميل النفط في الربع الثاني

«جيه بي مورغان» يتوقع 125 دولاراً لبرميل النفط في الربع الثاني
TT

«جيه بي مورغان» يتوقع 125 دولاراً لبرميل النفط في الربع الثاني

«جيه بي مورغان» يتوقع 125 دولاراً لبرميل النفط في الربع الثاني

قال بنك جيه بي مورغان، أمس (الاثنين)، إن من المرجح أن يؤدي النقص في إنتاج مجموعة «أوبك بلس» والمخاوف بشأن الطاقة الإنتاجية الفائضة إلى استمرار شح الإمدادات بسوق النفط، ما قد يدفع الأسعار للارتفاع إلى 125 دولاراً للبرميل في الربع الثاني من العام.
وقال البنك في مذكرة بتاريخ 11 فبراير (شباط): «من المنتظر أن يرتفع عجز المعروض في 2022، حيث من المستبعد أن تعدل (أوبك بلس) عن زيادات الحصص المستهدفة، ما سيؤدي إلى زيادة علاوة المخاطر بأكثر من 30 دولاراً للبرميل فوق أسعار النفط».
وبلغ سعر خام برنت خلال تعاملات أمس (الاثنين) نحو 94.55 دولار للبرميل، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 93.19 دولار للبرميل بحلول الساعة 1107 بتوقيت غرينتش تقريباً، وسط تصاعد التوترات بين أوكرانيا وروسيا.
ورفعت المجموعة المعروفة باسم «أوبك بلس»، المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، الإنتاج الشهري المستهدف 400 ألف برميل يومياً في الآونة الأخيرة، لكنها فشلت مراراً في تحقيق تلك الزيادات. وتواجه بعض الدول المشاركة في ذلك صعوبة في زيادة الإنتاج بعد سنوات من قلة الاستثمار.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، في تقريرها الشهري الأخير، إن الفجوة بين المستوى الذي تستهدفه «أوبك بلس» والإنتاج الفعلي في يناير (كانون الثاني) اتسعت إلى 900 ألف برميل يومياً.
وقال «جيه بي مورغان»: «يأتي هذا القصور خلال مرحلة دقيقة - ونرى أنه مع تعثر المنتجين العالميين الآخرين، فإن تضافر قلة الاستثمار داخل دول (أوبك بلس) مع زيادة الطلب على النفط بعد الجائحة يتوافق مع أزمة طاقة محتملة».
وأضاف المحللون: «بالإضافة إلى ذلك، نلاحظ أن عدم قيام المنتجين من خارج أوبك بزيادة المعروض رداً على ارتفاع الأسعار يمكن أن يؤدي إلى علاوة أخرى تبلغ عشرة دولارات للبرميل».
في الأثناء، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أمس، إن التوتر بين روسيا والغرب يرفع أسعار النفط، وليس نقص الوقود الأساسي الذي يبرر زيادات متسارعة في الإنتاج من «أوبك بلس».
وأضاف للصحافيين على هامش مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول: «يبدو أنه ليس عرضاً وطلباً... الارتفاع الكبير بفعل التوتر الجيوسياسي، وهذا ما يجعل الأسعار تصل إلى ما هي عليه اليوم».
وقال المزروعي إن زيادة منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا (أوبك بلس) الشهرية في الإنتاج 400 ألف برميل يومياً ساعدت على الوفاء بنمو الطلب على النفط.
وأضاف، رداً على سؤال عما إذا كان يتعين على «أوبك+» ضخ المزيد من النفط إلى السوق: «إذا كان علينا بذل المزيد، فيجب النظر في (كميات الوقود) الأساسي والبيانات الفنية».
وقالت وكالة الطاقة الدولية، الأسبوع الماضي، إن بإمكان السعودية والإمارات المساعدة على تهدئة التقلب في أسواق النفط إذا ضختا مزيداً من الخام.


مقالات ذات صلة

زيادة واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في يناير

الاقتصاد مصفاة «بهارات بتروليوم كوربوريشن» في مومباي (رويترز)

زيادة واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في يناير

أظهرت بيانات قدمتها مصادر تجارية، أن واردات الهند من نفط الشرق الأوسط زادت 6.5 في المائة في يناير (كانون الثاني) إلى 2.7 مليون برميل يومياً.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد شاحنات صهاريج البنزين خارج مصنع لتكرير النفط في روسيا (رويترز)

روسيا قد تسمح بتصدير البنزين حتى نهاية أغسطس

نقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، اليوم (الثلاثاء)، عن مصادر، أن الحكومة الروسية قد تمدِّد تصاريح تصدير البنزين للمنتجين الرئيسيين حتى نهاية أغسطس (آب) 2025.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد صورة تُظهر أنابيب النفط الخام والصمامات خلال جولة في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في فريبورت بتكساس (رويترز)

تعطل الإمدادات من كازاخستان يرفع أسعار النفط

ارتفعت أسعار خام برنت، يوم الثلاثاء، معززة مكاسب الجلسة السابقة بعد هجوم بطائرة مسيرة على محطة ضخ نفط في روسيا.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد الرئيس السيسي ونظيره القبرصي كريستودوليديس يشهدان توقيع أول اتفاقيتين بين البلدين في قطاع الغاز (أ.ش.أ)

مصر وقبرص توقِّعان اتفاقيتين للتعاون في قطاع الغاز

وقَّعت مصر وقبرص، يوم الاثنين، اتفاقيتين لبدء تنمية الاكتشافات القبرصية للغاز الطبيعي، وذلك باستخدام البنية التحتية المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يتلقى التحية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد إلقاء كلمته في مؤتمر «إيجبس 2025» بالقاهرة (أ.ش.أ)

مصر توقع اتفاقاً للاستفادة من خبرات السعودية في كفاءة استخدام الطاقة

وقّعت مصر والسعودية اتفاقاً لوضع خطة تنفيذية للتعاون في مجال كفاءة استخدام الطاقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

إطلاق منصة «إيداع كونكت» لتيسير الوصول إلى الصناديق الاستثمارية في السعودية

جناح «مجموعة تداول السعودية» في أحد المعارض (الشرق الأوسط)
جناح «مجموعة تداول السعودية» في أحد المعارض (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق منصة «إيداع كونكت» لتيسير الوصول إلى الصناديق الاستثمارية في السعودية

جناح «مجموعة تداول السعودية» في أحد المعارض (الشرق الأوسط)
جناح «مجموعة تداول السعودية» في أحد المعارض (الشرق الأوسط)

أعلن مركز إيداع الأوراق المالية التابع لـ«مجموعة تداول السعودية»، إطلاق منصة «إيداع كونكت»، التي تهدف إلى تيسير الوصول إلى الفرص المتوفرة في صناديق الاستثمار داخل السوق المالية السعودية.

جاء ذلك خلال اليوم الأول من «ملتقى الأسواق المالية 2025»، بهدف تقديم تجربة استثمار سلسة عبر المنصة الشاملة من خلال دمج خيارات الصناديق الاستثمارية؛ مما يسهّل إتمام عمليات الاشتراك والاسترداد للمستثمرين.

وحسب المركز، تقدم المنصة أيضاً مزايا كثيرة لمديري الصناديق من خلال توفير أدوات متطورة لإدارة عملياتهم، كما تُتيح للصناديق فرصاً أكبر للظهور والوصول إلى قاعدة أوسع من المستثمرين، مما يعزز التنافسية داخل سوق الصناديق الاستثمارية.

وقالت المديرة التنفيذية لـ«إيداع»، حنان محمد الشهري: «يمثل إطلاق منصة (إيداع كونكت) خطوة مهمة تسهم في توفير كثير من الفوائد للمستثمرين ومديري الصناديق، إذ تعمل على تحسين مختلف الجوانب المرتبطة بإدارة المحافظ الاستثمارية واتخاذ القرار، وتبسيط تجربة الاستثمار وتعزيز كفاءتها. ودون أدنى شك، ستؤدي المنصة دوراً مهماً في دعم مسيرة التقدم المستمرة التي تشهدها السوق المالية السعودية».

وتتكامل المنصة مع الخدمات الحالية في السوق من خلال التركيز على الصناديق غير المدرجة في «تداول السعودية»، مما يضمن تقديم تجربة شاملة ومخصصة للمستثمرين، ويعزز قابلية الاستفادة من سوق الصناديق الاستثمارية وملاءمتها لمختلف المشاركين.