الجزائر تتحرك لكبح ارتفاع الأسعار بتجميد الضرائب والرسوم على المواد الغذائية

الجزائر تتحرك لكبح ارتفاع الأسعار بتجميد الضرائب والرسوم على المواد الغذائية
TT

الجزائر تتحرك لكبح ارتفاع الأسعار بتجميد الضرائب والرسوم على المواد الغذائية

الجزائر تتحرك لكبح ارتفاع الأسعار بتجميد الضرائب والرسوم على المواد الغذائية

أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بتجميد كل الضرائب والرسوم التي تضمنها قانون الميزانية 2022 على بعض المواد الغذائية، بداية من يوم الأحد الماضي وحتى إشعار آخر.
ومن شأن هذا القرار أن يكبح ارتفاع أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع التي وصلت إلى مستويات قياسية، مما تسبب في تأثر القدرة الشرائية للمواطنين بشكل لافت.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية نشرته في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الرئيس تبون، قرر أيضا خلال اجتماع مجلس الوزراء الأحد، إلغاء كل الضرائب والرسوم على التجارة الإلكترونية والهواتف النقالة الفردية ووسائل الإعلام الآلي الموجهة للاستعمال الفردي والمؤسسات الناشئة، والاكتفاء بالتعريفات المقننة حاليا.
وأبرز ذات المصدر أن تبون، أمر الحكومة باتخاذ كل التدابير والإجراءات لتفادي آثار الارتفاع الجنوني للأسعار في الأسواق الدولية على المواطنين خلال السنة الجارية، إلى غاية استقرارها.
كما أوصى باجتماع تنسيقي بين ممثلي وزارة التجارة والأجهزة الأمنية، لضبط استراتيجية محكمة للحد الفوري من تهريب المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك عبر كامل الحدود الوطنية التي تكبد السوق والاقتصاد الوطنيين خسائر كبيرة.
كما نبه أن الدولة ستتكفل بتغطية الفارق في الأسعار الخاصة بالمواد الموجهة للمواطنين من قبل الديوان الجزائري المهني للحبوب، وذلك نظرا إلى ارتفاع الأسعار دوليا، مشددا على ضرورة تشديد المراقبة أكثر على الدعم في قطاع الزراعة وتربية المواشي، بما يخدم استقرار الأسعار لفائدة المواطنين.



«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
TT

«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي كبير في «مؤسسة النفط الهندية»، كبرى شركات التكرير بالهند، اليوم الثلاثاء، إن «المؤسسة» أبقت على اتفاقها السنوي لاستيراد الخام من العراق عند 21 مليون طن لعام 2025.

وقال أنوج جين، رئيس الشؤون المالية بالشركة، للصحافيين: «الـ21 مليون طن هي نحو 12 مليون طن مشتريات ثابتة، و9 ملايين طن مشتريات اختيارية».

وتحصل الشركة على ما بين 55 و57 في المائة من احتياجاتها من النفط عبر صفقات سنوية مع كبار المنتجين.

وأضاف جين أن «(مؤسسة النفط الهندية)، مثل غيرها من شركات التكرير الهندية، تتطلع أيضاً إلى تعزيز وارداتها من النفط الروسي».

وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت، صباح الثلاثاء، أن إجمالي صادرات البلاد من النفط في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بلغ 103.1 مليون برميل.