لوس أنجليس رامز بطلاً لـ«السوبر بول» للمرة الثانية في تاريخه

لاعبو رامز يحتفلون بالتتويج أبطالاً للسوبر بول (أ.ب)
لاعبو رامز يحتفلون بالتتويج أبطالاً للسوبر بول (أ.ب)
TT

لوس أنجليس رامز بطلاً لـ«السوبر بول» للمرة الثانية في تاريخه

لاعبو رامز يحتفلون بالتتويج أبطالاً للسوبر بول (أ.ب)
لاعبو رامز يحتفلون بالتتويج أبطالاً للسوبر بول (أ.ب)

توج فريق لوس أنجليس رامز بلقب دوري كرة القدم الأميركية (السوبر بول) للمرة الثانية في تاريخه إثر تغلبه على ضيفه سينسيناتي بنغالز 23 - 20 في المباراة النهائية للنسخة السادسة والخمسين.
وعانق رامز الكأس للمرة الأولى منذ تتويجه بباكورة ألقابه عام 2000، ليخلف فريق تامبا باي بوكانيرز الذي أطاحه في الأدوار الإقصائية، وأرغموا نجمه المخضرم توم برايدي على الاعتزال. بينما ظل سينسيناتي بنغالز ضمن 12 فريقاً بالدوري لم يسبق لهم التتويج باللقب.
واستعاد رامز توازنه بعد التأخر 13 - 20 في وقت مبكر من الربع الثالث وقدم أداء رائعاً ليحول دفة المواجهة لصالحه مستفيداً من تألق آرون دونالد في الثواني الأخيرة.
وقال سين ماكفاي مدرب فريق لوس أنجليس رامز عقب المواجهة: «نحن نتحدث عن الروعة التنافسية طوال الوقت، وتأتي بتقديم أفضل ما لديك عندما يتطلب الأمر هذا. هو أمر رائع أن يجد الفريق طريقاً ثم يحسم آرون (دونالد) الأمور».
وقال ماتيو ستافورد الذي كان قد انضم إلى رامز قادماً من ديترويت: «أنا فخور للغاية بالفريق، هناك العديد من اللاعبين بالفريق الذين يستحقون هذا، الفريق يضم العديد من اللاعبين الرائعين، هم لاعبون قدموا قلوبهم وأرواحهم للفريق». وأضاف: «هذه المباراة تمثل قصتنا في هذا الموسم، فقد شهد نقاط صعود وهبوط، واجهنا منافساً صعباً، لكننا استعرضنا قدراتنا في النهاية وأنجزنا المهمة». من جانبه، قال دونالد: «إنه حلم تحول إلى حقيقة... هذا يعني كل شيء بالنسبة لنا».
وتعتبر مباراة السوبر بول بمثابة عيد رياضي في أميركا ويصل أقل أدنى سعر للتذكرة نحو 2000 دولار. وقد شكلت موسيقى الهيب هوب للمرة الأولى محوراً للعرض الفني الذي قدمه دكتور دري وسنوب دوغ مع كندريك لامار وماري جيه بلايج وإيمينيم خلال استراحة الشوطين.
وتحوّل الملعب خلال العرض خريطة عملاقة لمدينة لوس أنجليس التي استضافت المباراة للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة عقود.
واستهل دري وسنوب العرض بأغنيتهما «ذي نكست إبيزود» قبل أن يوجها تحية إلى مغني الراب الراحل توباك شاكور بأغنية «كاليفورنيا لاف». أما إيمينيم الذي أدى أغنيته «لوز يورسيلف» الفائزة بجائزتي غرامي والأوسكار قبل أن يركع تذكيراً بالحركة التي أقدم عليها لاعب سان فرانسيسكو فورتي ناينرز لكرة القدم الأميركية كولين كابيرنيك في 2016، عندما كان يركع أثناء عزف النشيد الوطني الأميركي قبل المباريات كوسيلة احتجاج على الظلم العنصري.
وكان المغني الكندي ذي ويكند نجم عرض ما بين الشوطين عام 2021، بعد جنيفر لوبيز وشاكيرا عام 2020.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.