بنيت في البحرين ومشاركة إسرائيلية بمؤتمر الطاقة في القاهرة

بنيت يترأس اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة الأحد (أ.ب)
بنيت يترأس اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة الأحد (أ.ب)
TT

بنيت في البحرين ومشاركة إسرائيلية بمؤتمر الطاقة في القاهرة

بنيت يترأس اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة الأحد (أ.ب)
بنيت يترأس اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة الأحد (أ.ب)

بعد الإعلان عن مشاركة إسرائيلية رسمية في مؤتمر الطاقة بالقاهرة، وصفقة بيع أسلحة دفاعية للمغرب، وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، أمس (الاثنين)، إلى البحرين في أول زيارة رسمية.
ووصف مكتبه الزيارة بأنها تاريخية. وقال إنه سيلتقي، اليوم (الثلاثاء)، مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قصره الخاص بالمنامة، وسيلتقي بعدئذ ولي العهد ورئيس الوزراء، سلمان بن حمد آل خليفة.
وقال بنيت إن هذه الزيارة تأتي استجابة لدعوة ولي العهد، الذي التقاه في مؤتمر المناخ قبل ثلاثة شهور، في مدينة غلاسكو الاسكوتلندية. وأضاف أن مداولاته في البحرين، ستتناول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وأهمية السلام والتطوير والازدهار في المنطقة، وبشكل خاص دفع قضايا السياسة والاقتصاد والتركيز على مجالي التكنولوجيا والابتكار. وأكد بنيت أنه سيلتقي في المنامة أيضاً مع وزراء الخارجية والمالية والصناعة والمواصلات. وكشف أنه سيلتقي أيضاً مع ممثلين عن الجالية اليهودية في البحرين.
زيارة بنيت للمنامة تأتي بعد عام وخمسة أشهر من توقيع اتفاقية التطبيع بين البلدين ضمن «الاتفاقيات الإبراهيمية»، وشهرين بعد زيارة بنيت الأولى للخليج (الإمارات).
من جهة ثانية، أفادت قناة التلفزيون الرسمي (كان 11)، أمس، بأن إسرائيل ستشارك لأول مرة في مؤتمر مصري للطاقة، يعقد في القاهرة، بمشاركة عدة دول عربية وإسلامية في الشرق الأوسط، لا تربطها علاقات دبلوماسية بإسرائيل. كما أفادت وسائل إعلام عبرية في تل أبيب، بأن شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية IAI، أبرمت عقداً ضخماً بقيمة نحو نصف مليار دولار لبيع منظومات دفاعية حديثة إلى المغرب. وحسب موقع «يسرائيل دفنس» (Israel Defense)، فإن إسرائيل ستبيع، بموجب الصفقة، منظومات دفاعية مضادة للطيران والصواريخ من طراز «برق إم إكس».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.