الدفاع المدني السعودي بالقصيم يخرج 15 عاملا من جنسيات مختلفة بينهم 7 قضوا تحت الأنقاض

سقوط سقف مبنى جامعي تحت الإنشاء

العقيد إبراهيم أبا الخيل
العقيد إبراهيم أبا الخيل
TT

الدفاع المدني السعودي بالقصيم يخرج 15 عاملا من جنسيات مختلفة بينهم 7 قضوا تحت الأنقاض

العقيد إبراهيم أبا الخيل
العقيد إبراهيم أبا الخيل

أوضح العقيد إبراهيم أبا الخيل المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة القصيم شمال العاصمة السعودية الرياض، أن مركز التحكم والتوجيه بإدارة الدفاع المدني بمدينة بريدة تبلغ في الساعة 2:47 ظهر أمس (الاثنين)، عن حادث انهيار مبنى تحت الإنشاء داخل حرم جامعة القصيم، وعلى الفور تم توجيه الفرق اللازمة للموقع وتطبيق خطة الإسناد بمديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم والتعامل مع الحادث وفق متطلبات الموقف.
وأضاف أبا الخيل في بيان صحافي اليوم، أتضح بعد وصول الفِرَق إلى موقع الحادث أن الموقع عبارة عن انهيار مبنى دائري ـ بهو ـ تحت الإنشاء تبلغ مساحة السقف المنهار 570 مترا مربعا ووزنه 1250 طنا، وبعد تحديد عدد المحتجزين وحصر عمليات الإنقاذ في المواقع الموجودين بها والعمل على إنقاذهم بمختلف وسائل الإنقاذ، اتضح أن عدد المحتجزين 15 عاملا من جنسيات باكستانية وهندية ومصرية تم إخراج 7 أشخاص متوفين و6 مصابين تم نقلهم الى المستشفى، في حين لا يزال البحث جار حتى إعداد هذا البيان عن شخصين محتجزين بالموقع.
وأضاف أن عددًا كبيرًا من فرق وآليات ومعدات الدفاع المدني بالمنطقة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى فريق البحث والإنقاذ السعودي التابع للدفاع المدني، الذي شارك بوسائل البحث بالكلاب البوليسية إلى جانب عددٍ من الجهات الحكومية الأخرى.
وحضر لموقع الحادث منذ لحظة وقوعه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، الذي اطمأن على عمليات البحث والإنقاذ ومتابعتها أولا بأول، موجها بتشكيل لجنة من إمارة منطقة القصيم، وجامعة القصيم، وأمانة المنطقة، والشرطة، والدفاع المدني للتحقيق بالحادث وتحديد أسباب الانهيار والخسائر الناتجة عنه، حيث باشرت اللجنة أعمالها، كما تابع الحادث مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.