هاري يكشف عن مشاعره الحقيقية تجاه ملكة المستقبل كاميلا

التقارب بين هاري وكاميلا لا يزال بعيد المنال (أ.ب)
التقارب بين هاري وكاميلا لا يزال بعيد المنال (أ.ب)
TT

هاري يكشف عن مشاعره الحقيقية تجاه ملكة المستقبل كاميلا

التقارب بين هاري وكاميلا لا يزال بعيد المنال (أ.ب)
التقارب بين هاري وكاميلا لا يزال بعيد المنال (أ.ب)

ذكرت التقارير أن كتاب الأمير هاري الجديد سيحوي معلومات جديدة عن علاقته بزوجة أبيه، ملكة المستقبل، كاميلا، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
وقال صديق للأمير في تصريحات لصحيفة «ذي ميرور»، إن المذكرات التي من المقرر صدورها في وقت لاحق من العام، يمكن أن «تهز النظام الملكي حتى النخاع».
من ناحيته، لم يرد هاري علناً على الأخبار التي صدرت الأسبوع الماضي، بأن كاميلا ستحمل لقب ملكة عندما يصبح الأمير تشارلز ملكاً.
والتزم هاري الصمت في وقت احتفلت البلاد فيه بمرور 70 عاماً على تولي الملكة العرش نهاية الأسبوع الماضي، ولم يتناول آخر التطورات في ظهوره الأخير الوحيد، وذلك خلال محادثة افتراضية مع نجم الرجبي السابق غاريث توماستو، بمناسبة أسبوع اختبار فيروس نقص المناعة المكتسبة (إتش آي في).
وقال المصدر إن هذا «يحمل دلالات كبرى»، ويكشف كيف أن التقارب بين هاري وكاميلا لا يزال بعيد المنال. وأضاف: «رغم تراجع حدة التوترات بين الاثنين بمرور السنوات، فإن ذلك كان الهدف الرئيسي منه إظهار وحدة الصف داخل الأسرة، وليس بفضل وجود علاقة وثيقة بين الاثنين».
وقال: «كانت هناك مشكلات كبيرة في البداية؛ لكن مع تقدم هاري وشقيقه ويليام في السن ونضجهما، تحسنت الأمور، ويمكنهما الآن التعايش كبالغين. ومع ذلك، فإنهما لم يكونا قريبين منها قط، ولا يزال هذا الوضع قائماً».
وجرى النظر إلى تأكيد الملكة أنها ترغب في منح كاميلا اللقب، باعتباره إشارة إلى أن العائلة المالكة قد قبلت أخيراً زوجة تشارلز الثانية داخل العائلة. وكان الأمير تشارلز وكاميلا قد تزوجا عام 2005، بعد علاقة عاطفية ربطت بينهما منذ فترة طويلة. وسبق أن صرحت والدة هاري، الأميرة ديانا، بعبارتها الشهيرة حول أن زواجها كان يضم «ثلاثة أشخاص».
وسبق أن صرح هاري من قبل بخصوص كاميلا، بأنه وويليام «أحباها كثيراً»، وأنها تجعل والدهما «سعيداً للغاية». ومن المتوقع أن يتطرق الكتاب المنتظر إلى طفولة الأمير هاري والوقت الذي قضاه في الجيش، وزواجه من ميغان؛ إلا أن وصفه لعلاقته بأفراد عائلته من المرجح أن يجذب القدر الأكبر من الاهتمام.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.