تقرير: الأمير تشارلز طلب من شقيقه آندرو «الابتعاد عن الأنظار»

الملكة إليزابيث الثانية مع الأميرين تشارلز وآندرو (أرشيفية - أ.ف.ب)

كشف تقرير صحافي عن أن الأمير البريطاني تشارلز طلب من شقيقه الأصغر آندرو، دوق يورك، «البقاء بعيداً عن الأنظار» في الوقت الحالي، بسبب دعوى الاعتداء الجنسي المقامة ضد آندرو من قبل سيدة أميركية تدعى فيرجينيا جوفري.
ونقل التقرير، الذي نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، عن مصدر ملكي قوله: «تشارلز يريد إبقاء آندرو بعيداً عن مرمى البصر تماماً، فهو لا يريد أن تُلتقط صور لأخيه وهو يضحك أو يلوح بيديه أثناء قيادته سيارته في ظل أزمة الاعتداء الجنسي الحالية».

وأضاف المصدر: «قد يجبر آندرو في النهاية على مغادرة (قلعة وندسور) الملكية، ويمكن أن يحصل على عدة ملايين من الجنيهات الإسترلينية من العائلة المالكة في هذه الحالة».
وأشار المصدر إلى أن تشارلز وزوجته كاميلا يشعران بأنهما يخوضان حرباً منذ أن طُلب من آندرو المثول أمام المحكمة بخصوص هذه القضية.
كما يشعر تشارلز أيضاً بأن شقيقه ضلله قبل 3 سنوات بقوله إن الاتهامات التي وجهت إليه من قبل جوفري مجرد «إشاعات لا صحة لها، وستختفي سريعاً»، وفقاً للمصدر.

وتزعم جوفري (38 عاماً) أن الأمير آندرو اعتدى عليها جنسياً عندما كان عمرها 17 عاماً؛ أي كانت «قاصراً» بموجب القانون الأميركي، وذلك بعد أن التقته من خلال رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بالاعتداء الجنسي على قاصرات.
ونفى الأمير آندرو نفياً قاطعاً هذه الاتهامات الموجهة إليه. وسبق أن قال في مقابلة مع «بي بي سي» في عام 2019 إنه لا يتذكر مطلقاً لقاء جوفري.
والشهر الماضي، أعلن «قصر باكنغهام» تجريد الأمير آندرو من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات، غداة رفض القضاء الأميركي رد الدعوى المدنية التي رفعتها جوفري.
وجاء في بيان أصدره القصر الملكي البريطاني: «بموافقة الملكة وقبولها؛ أعيدت إليها ألقاب دوق يورك العسكرية ورعاياته الملكية»، وأشار البيان إلى أن «دوق يورك سيستمر في عدم تولي أي منصب عام، وسيدافع عن نفسه في هذه القضية بصفته مواطناً عادياً»، في إشارة إلى أن الملكة إليزابيث الثانية لن تمول أتعاب محاميه ورسوم المحاكمة.
https://twitter.com/RoyalFamily/status/1481674049310896129?s=20&t=9kEZmoDH1E3IV5UMChG4ZQ
وسبق أن أكد تقرير صحافي نشرته صحيفة «ديلي ميل» أن قرار تجريد آندرو من ألقابه العسكرية ومهامه الملكية جاء بتشجيع من الأميرين تشارلز وويليام.