ألمانيا ترسل جنوداً ومعدات إلى مجموعة قتالية تابعة لـ«الناتو» في ليتوانيا

أرسلت ألمانيا حوالى 350 جندياً إضافياً مع حوالى 100 مركبة إلى وحدة «الناتو» في ليتوانيا (د.ب.أ)
أرسلت ألمانيا حوالى 350 جندياً إضافياً مع حوالى 100 مركبة إلى وحدة «الناتو» في ليتوانيا (د.ب.أ)
TT

ألمانيا ترسل جنوداً ومعدات إلى مجموعة قتالية تابعة لـ«الناتو» في ليتوانيا

أرسلت ألمانيا حوالى 350 جندياً إضافياً مع حوالى 100 مركبة إلى وحدة «الناتو» في ليتوانيا (د.ب.أ)
أرسلت ألمانيا حوالى 350 جندياً إضافياً مع حوالى 100 مركبة إلى وحدة «الناتو» في ليتوانيا (د.ب.أ)

بدأ الجيش الألماني تعزيز مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليتوانيا، مع تنامي المخاوف من اندلاع حرب مع روسيا وسط أزمة أوكرانيا.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية أن الشاحنات الأولى التي تحمل إمدادات لجنود إضافيين انطلقت من مدينة مونستر في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية صباح اليوم (الاثنين). ومن المقرر أيضاً إرسال ست مدافع «هاوتزر» ذاتية الدفع على متن شاحنات ثقيلة في وقت لاحق اليوم.
وأرسلت ألمانيا نحو 350 جندياً إضافياً مع نحو 100 مركبة إلى وحدة «الناتو» في ليتوانيا، الخاضعة لقيادتها.
ونقلت القوات الجوية الألمانية بالفعل أول دفعة من جنود الجيش الألماني إلى كاوناس في جنوب وسط ليتوانيا.
وينصب تركيز تعزيز المجموعة القتالية على مدافع «هاوتزر 2000» ذاتية الدفع. وتتضمن التعزيزات أيضاً فرق استطلاع ودفاع نووي وبيولوجي وكيميائي وشرطة عسكرية وقوات طبية، من بين أمور أخرى، بحسب بيانات وزارة الدفاع الألمانية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.