الأمير هاري والأميرة أوجيني أبرز حضور «السوبر بول» (صور)

الأمير هاري والأميرة أوجيني خلال حضور مباراة «السوبر بول» (تويتر)
الأمير هاري والأميرة أوجيني خلال حضور مباراة «السوبر بول» (تويتر)
TT
20

الأمير هاري والأميرة أوجيني أبرز حضور «السوبر بول» (صور)

الأمير هاري والأميرة أوجيني خلال حضور مباراة «السوبر بول» (تويتر)
الأمير هاري والأميرة أوجيني خلال حضور مباراة «السوبر بول» (تويتر)

فاز لوس أنجليس رامز 23 - 20 بملعبه على سينسناتي بنجالز، مساء أمس الأحد، ليحرز لقب دوري كرة القدم الأميركية للمرة الثانية في تاريخ الفريق، بعد مباراة نهائية (سوبر بول) شهدها مشاهير من جميع أنحاء العالم، أبرزهم الأمير البريطاني هاري وابنة عمه الأميرة أوجيني (الابنة الصغرى للأمير الأندرو) بدون ظهور ميغان ماركل زوجة هاري.

وبهذا الانتصار أصبح رامز، الذي حقق لقبه الأخير قبل 22 عاماً عندما كان الفريق يتخذ من سانت لويس مقراً له، ثاني فريق يفوز بالنهائي (سوبر بول) على أرضه بعد بطل الموسم الماضي تامبا باي بيوكانيرز.

المباراة التي حضرها 70 ألف مشجع مباشرة من الملعب، شهدت حضور عدد كبير من النجوم مثل الفنانين رايان رينولدز وكيفن هارت وتشارليز ثيرون ومات ديمون، والثنائي الشهير بن أفليك وجنيفر لوبيز.

أيضاً حضر النهائي نجم كرة السلة ليبرون جيمس والمغني العالمي جاستن بيبر وعارضة الأزياء هايلي بيبر والعارضة وشخصية تلفزيون الواقع الشهيرة كيندل جينر.

وتوقف 117 مليون أميركي (ما يعادل 35 في المائة من سكان الولايات المتحدة) عن العمل والخروج وممارسة الحياة الطبيعية، مساء (الأحد)، لمتابعة الحدث الأميركي الأبرز عبر السنة، «السوبر بول».

ومباراة «السوبر بول» هي نهائي بطولة الدوري لكرة القدم الأميركية، وهو الحدث الأكثر مشاهدة عبر الشاشات الأميركية طوال العام، مما يجعله أكبر من مجرد حدث رياضي، بل هو حدث ترفيهي وتجاري ضخم.



السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)

اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN - Water) السعودية أنموذجاً عالمياً رائداً في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه (6 - 5 - 1) ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه البلاد في هذا المجال.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية لدراسة تجربة السعودية في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، التي افتتحها الدكتور عبد العزيز الشيباني، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، وجمعت في الرياض 40 مشاركاً من القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمي.

وعدّ الشيباني هذا الاختيار إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته السعودية في ذلك، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» و«الاستراتيجية الوطنية للمياه»، خصوصاً في مجال الإدارة المتكاملة لتلك الموارد.

وتعمل اللجنة الأممية على إعداد دراسة حالة نجاح السعودية لتوثيق تجربتها، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من نهج المملكة في هذا الشأن، وتشجيع استمرار الجهود عالمياً لتحقيق الهدف السادس.

جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)
جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)

وأكد أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدّها اللجنة حول السعودية، بما يمكن من استثمار حالات النجاح وممارساتها الرصينة لإدارة المياه، والاستفادة منها عالمياً، ما يسرع بتحقيق المستهدف السادس الذي بحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤاً في الوصول لأهدافه بحلول 2030.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن دراسة حالة النجاح تعتمد نهجاً شاملاً يعكس الروابط بين مختلف القطاعات، مثل البيئة، والزراعة، والطاقة، والصحة، ما يساعد على تحديد الفرص وتعزيز التكامل بين هذه المجالات، خصوصاً في مجال خلق البيئة الممكنة لإدارة فاعلة للمياه، بما في ذلك إشراك القطاع الخاص.

ويأتي اختيار الدول المشمولة بالدراسات بناءً على البيانات التي توفرها وكالات الأمم المتحدة المختصة، ويتم إطلاق تقارير دراسات الحالة خلال الحدث السنوي الخاص بالهدف السادس، ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي يُعقد في نيويورك خلال شهر يوليو (تموز) من كل عام.

يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هي تنسيقية تابعة للأمم المتحدة، تضم 36 كياناً أممياً (أعضاء) و48 منظمة دولية أخرى (شركاء)، تعمل في مجالات المياه والصرف الصحي، وتهدف إلى ضمان استجابة منسقة وفعّالة للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.