شركة طاقة بريطانية ترسل بالخطأ تعويضات بتريليونات الجنيهات لعملائها

شيك بمبلغ 2.3 تريليون جنيه إسترليني تم إرساله لأحد العملاء (الغارديان)
شيك بمبلغ 2.3 تريليون جنيه إسترليني تم إرساله لأحد العملاء (الغارديان)
TT

شركة طاقة بريطانية ترسل بالخطأ تعويضات بتريليونات الجنيهات لعملائها

شيك بمبلغ 2.3 تريليون جنيه إسترليني تم إرساله لأحد العملاء (الغارديان)
شيك بمبلغ 2.3 تريليون جنيه إسترليني تم إرساله لأحد العملاء (الغارديان)

أرسلت إحدى شركات الطاقة بالمملكة المتحدة عن طريق الخطأ شيكات تعويض بتريليونات الجنيهات الإسترلينية لـ74 عميلاً، قبل أن تكتشف الخطأ بالصدفة وتقوم بإيقاف الشيكات.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قررت شركة «نورثرن باورغريد» للطاقة دفع تعويضات لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تركوا من دون كهرباء عندما اجتاحت رياح شديدة المملكة المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي خلال العاصفة أروين.
ولكن، بسبب خطأ غير مقصود، تم فيه وضع أرقام عدادات الطاقة الخاصة بالعملاء بدلاً من مبلغ التعويض، أرسلت الشركة شيكات بمبلغ 2.3 تريليون جنيه إسترليني إلى 74 عميلاً في شمال إنجلترا.
وظهر الخطأ لأول مرة في منشور شاركه أحد العملاء الذين تلقوا التعويض على حسابه بموقع «تويتر»، حيث وضع العميل صورة الشيك الذي تسلمه، وعلق عليها قائلاً: «شكراً شركة (نورثرن باورغريد) على تعويضنا عن الأيام التي عشناها من دون كهرباء بعد العاصفة أروين. ولكن قبل أن أقوم بصرف الشيك، هل أنت متأكدة بنسبة 100 في المائة أنك تستطيعين تحمل هذا المبلغ؟».
https://twitter.com/gh230277/status/1492466576649502721?s=20&t=NAa7R4Wh6CSqRV15abTfsg
وتُظهر الصورة أن الشيك الخاص بالعميل قد كتب به أكثر من 2.3 تريليون جنيه إسترليني (تحديداً 2.324.252.080.110. وهي قراءة العداد الخاصة بالرجل).
وحصلت التغريدة على أكثر من 27 ألف إعجاب في 24 ساعة، وسخر البعض من الواقعة مطالبين العميل بمشاركة المال معهم بالتساوي.
وفور معرفتها بالخطأ، قامت «نورثرن باورغريد» بإيقاف جميع شيكات العملاء الـ74.
وقال متحدث باسم الشركة: «نشكر هؤلاء العملاء الأمناء الصادقين الذين تواصلوا معنا قبل صرف الشيكات. لقد أجرينا اتصالات مباشرة خلال عطلة نهاية الأسبوع مع جميع العملاء الـ74 المتضررين لإبلاغهم بالخطأ والاعتذار عنه وطمأنتهم بأنه سيتم إصدار دفعة صحيحة لهم اليوم الاثنين».



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».