البطالة في فرنسا تسجل مستوى قياسيًا جديدًا

توقعات بتفاقمها خلال العام الحالي

البطالة في فرنسا تسجل مستوى قياسيًا جديدًا
TT

البطالة في فرنسا تسجل مستوى قياسيًا جديدًا

البطالة في فرنسا تسجل مستوى قياسيًا جديدًا

ارتفع عدد العاطلين عن العمل في فرنسا إلى مستوى قياسي في شهر مارس (آذار) الماضي، ليعكس بشكل كبير الانخفاض المسجل في بداية العام، مما يزيد من التحديات التي تواجه الرئيس فرنسوا هولاند الذي جعل مكافحة البطالة الأولوية الأولى له قبل الانتخابات المزمع عقدها في عام 2017.
وأظهرت البيانات الصادرة من وزارة العمل الفرنسية اليوم ارتفاع عدد الباحثين عن العمل والذين يعانون من البطالة بشكل كامل بنسبة 0.4 في المائة خلال مارس الماضي، مقارنة بشهر فبراير (شباط)، ليصل إلى 3.51 مليون شخص. وكان آخر مستوى قياسي مسجل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عند 3.5 مليون شخص.
وحاول هولاند زعيم الحزب الاشتراكي بعد توليه منصبه في عام 2012 مواجهة مشكلة البطالة عن طريق تقديم فرص عمل للشباب، وتخفيضات ضريبية لأرباب العمل في محاولة لتشجيعهم على التوظيف، كما يخطط لتقديم حوافز للشباب الذين يقبلون بالعمل في وظائف ذات أجور منخفضة.
وتوقع المعهد الوطني للإحصاءات في فرنسا نمو البطالة بحلول منتصف عام 2015 إلى 10.6 في المائة، وذلك بعد أن بلغت 10.4 في المائة بنهاية العام الماضي.



أوكرانيا تكشف عن قائد القوات الكورية الشمالية في روسيا... من هو؟

الجنرال كيم يونغ بوك (يمين) يظهر خلف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وكالة الأنباء المركزية الكورية - «تليغراف»)
الجنرال كيم يونغ بوك (يمين) يظهر خلف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وكالة الأنباء المركزية الكورية - «تليغراف»)
TT

أوكرانيا تكشف عن قائد القوات الكورية الشمالية في روسيا... من هو؟

الجنرال كيم يونغ بوك (يمين) يظهر خلف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وكالة الأنباء المركزية الكورية - «تليغراف»)
الجنرال كيم يونغ بوك (يمين) يظهر خلف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وكالة الأنباء المركزية الكورية - «تليغراف»)

كشفت أجهزة الاستخبارات في كييف أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أرسل جنرالاً موثوقاً به من القوات الخاصة إلى روسيا لقيادة قوات بيونغ يانغ في أوكرانيا، وفقاً لصحيفة «تليغراف».

الجنرال كيم يونغ بوك هو نائب رئيس الجيش الكوري الشمالي ومحارب قديم في القوات الخاصة.

غالباً ما يتم تصويره وهو يقف إلى جانب كيم جونغ أون، مبتسماً ويدوّن ملاحظات.

في بيان للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، وصفت أوكرانيا الجنرال بأنه الضابط الكوري الشمالي الأقدم الذي يتم إرساله إلى روسيا قبل دخولها المتوقع في الحرب.

كما وصفت التحالف العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ بأنه «تهديد لأوروبا وشبه الجزيرة الكورية وجيرانها وما وراءها».

جاءت أنباء إرسال الجنرال كيم إلى روسيا في الوقت الذي قالت فيه الولايات المتحدة إنها تعتقد أن نحو 8 آلاف جندي كوري شمالي قد تم إرسالهم إلى كورسك، التي غزتها أوكرانيا في أغسطس (آب).

الجنرال كيم، وهو جندي محترف، هو أيضاً عضو في اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري التي تصادق على أوامر كيم جونغ أون.

وصف مايكل مادن، من مركز «ستيمسون» للأبحاث التحليلية، ومقره الولايات المتحدة، الجنرال كيم بأنه «المستشار الأعلى لكيم جونغ أون في مجال المشاة الخفيفة وقوات العمليات الخاصة».

وقال أيضاً إنه من الواضح أن الجنرال كيم حضر 7 من المشاركات العامة للزعيم هذا العام ومشروعين لإعادة الإعمار بعد الفيضانات.

وأضاف: «من خلال الإعلان عن حضوره أعمال إعادة الإعمار، التي لا يبدو أنه له صلة بها، كانت بيونغ يانغ تؤكد على فكرة أن قائد قوات العمليات الخاصة لديه وصول مباشر وغير مقيد إلى كيم جونغ أون».

ووصف البيان الأوكراني للأمم المتحدة الجنرال كيم بأنه «القائد الأعلى للقوات الكورية الشمالية في روسيا»، التي تُقدر بنحو 5 فرق مشاة على الأقل تضم كل منها 2000 إلى 3000 جندي.

تأتي أنباء نشر الجنرال كيم في روسيا في الوقت الذي تزور فيه تشوي سون هوي، وزيرة خارجية كوريا الشمالية، موسكو لإجراء محادثات مع سيرغي لافروف، نظيرها الروسي.

من جهتها، كشفت مؤسسة «فريدريش ناومان» في ألمانيا، هذا الأسبوع، إن كوريا الشمالية زودت روسيا بأسلحة تُقدَّر قيمتها بنحو 4.2 مليار جنيه إسترليني.