فوزي عبد الغني لـ «الشرق الأوسط»: أحلم بقيادة هجوم الاتحاد في «الآسيوية»

إدارة النادي تنهي اليوم أزمة تأخر الرواتب.. وتمنح اللاعبين مكافآتهم

فوزي عبد الغني
فوزي عبد الغني
TT

فوزي عبد الغني لـ «الشرق الأوسط»: أحلم بقيادة هجوم الاتحاد في «الآسيوية»

فوزي عبد الغني
فوزي عبد الغني

أكد المغربي فوزي عبد الغني, الذي يرتبط بعقد احترافي مع نادي الاتحاد, أن الأخبار حول انضمامه لقائمة الفريق في البطولة الآسيوية لا تعدو كونها اجتهادات صحافية «يتمنى أن تكون حقيقة».
وبيّن أنه تحدث مع الإدارة الاتحادية بشأن تلك الأنباء، إلا أنه لم يتلق ردا رسميا, منوها بأن العودة لتمثيل الفريق أمر يطمح إليه، كونه يعدّ نفسه أحد مشجعي النادي الثمانيني.
وقال عبد الغني في حديث خص به «الشرق الأوسط»: «أتمنى المشاركة مع زملائي اللاعبين وخدمة النادي وإسعاد جماهيره الذين مهما تحدثت عنهم فلن أوفيهم حقهم من الحب والتقدير».
وأضاف: «اللعب لفريق الاتحاد شرف لأي لاعب لما يملكه من قاعدة جماهيرية كبيرة ومؤثرة، وهم وقود للاعبين داخل الملعب لحرثه طولا وعرضا لإسعادهم».
وأبان عبد الغني أن الأنباء التي تناولت عودته مجددا للفريق أسعدته حقا، منوها بأنه لن ينسى موقف جماهير الفريق حين تعرض للإصابة في الرباط وخضع لعملية جراحية أبعدته عن مشاركة الفريق، وعلى الرغم من ذلك وجد الدعم والمحبة من الجماهير الاتحادية بالسؤال عنه وحثه على العودة لمساندة الفريق.
وقال عبد الغني: «الاتحاد فريق كبير، ودوما الفرق الكبيرة قادرة على العودة متى ما كان هناك إصرار وعزيمة من الجميع، والحمد لله الاتحاد الآن يسير بخطى ثابتة نحو إسعاد جماهيره مستويات ونتائج، وأجد أن تولي إبراهيم البلوي منصب رئيس النادي سيشكل في الأيام المقبلة إضافة قوية للنادي لقدرته على احتواء جميع الإشكاليات التي عصفت به في الفترة السابقة لما يملكه من خبرة إدارية وعملية، وإن شاء الله يعود الاتحاد كما عهده الجميع بطلا متوجا».
وأضاف عبد الغني: «سأظل عند رهن إشارة الإدارة الاتحادية ومدرب الفريق لارتباطي بعقد احترافي مع النادي، وسأواصل أداء تدريباتي بكل جدية وحماس وبتركيز وقوة، وسأكون جاهزا للمشاركة مع زملائي إذا جرى ضمي»، مفضلا عدم الخوض في تفاصيل أكبر معلقا بعبارة قالها ضاحكا: «مُستثمر لا تكلمني».
من جهة أخرى، سلمت الإدارة الاتحادية رواتب أربعة شهور للعاملين مع نصف راتب مكافأة كما وعد رئيس النادي إبراهيم البلوي في بيان سابق له، واستبشر العاملون بهذه البادرة من الرئيس بعد التأخير الطويل التي طال صرف مستحقاتهم وتجاوز الـ11 شهرا.
من جانب آخر، تسلم إدارة نادي الاتحاد، مساء اليوم (الاثنين)، مكافآت مالية بقيمة خمسة آلاف ريال لكل لاعب نظير فوزهم على فريق الاتفاق قبل ثلاثة أيام في إطار مباريات دوري عبد اللطيف جميل، وتأتي هذه المكافأة بعد الفوز الكبير الذي حققه الفريق بنتيجة 5/ 2 وحصوله على النقاط الثلاث، التي أبعدته عن دائرة الخطر في الدوري السعودي.
ووعدت الإدارة اللاعبين برفع قيمة المكافآت إذا استمروا في تحقيق الانتصارات والفوز في المباريات الخمس المتبقية من دوري عبد اللطيف جميل.
بدوره، أكد إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد، أنه طالب اللاعبين بتحقيق الانتصارات في باقي المباريات, وقال: «نحن نسعى إلى تحقيق هدفين؛ الأول تحسين مركز الفريق في الدوري، والثاني، وهو الأهم، استعادة اللاعبين ثقافة الفوز، خصوصا أننا مقبلون على بطولتين؛ محلية وهي كأس الملك، وخارجية وهي كأس آسيا، وسندخل هذه البطولتين بقوة بعد أن نجهز الفريق فنيا ونفسيا، لأننا نريد تحقيق البطولات وعودة الاتحاد بطلا كسابق عهده.
وفي شأن آخر، أكد مصدر مسؤول في نادي الاتحاد أن عدم مشاركة اللاعب أحمد الفريدي مع فريقه الاتحاد أمام الاتفاق، عائد لرأي المدرب الأوروغواياني خوان فيرسير، ونفى أن تكون هناك أي تدخلات إدارية لمنعه من المشاركة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».