القوات الأفغانية تستعد لفك طوق طالبان عن مدينة قندوز

القوات الأفغانية تستعد لفك طوق طالبان عن مدينة قندوز
TT

القوات الأفغانية تستعد لفك طوق طالبان عن مدينة قندوز

القوات الأفغانية تستعد لفك طوق طالبان عن مدينة قندوز

تنظم القوات الأفغانية صفوفها اليوم (الثلاثاء)، لفك الطوق المفروض على مدينة قندوز الاستراتيجية (شمال) بعد هجوم شنته حركة طالبان على عدة مناطق محيطة بها، على ما أفاد مسؤولون.
وهاجم مئات المقاتلين من حركة طالبان الجمعة مواقع للشرطة والجيش في جوار المدينة في اليوم الأول من «هجوم الربيع» الذي يطلقونه كل سنة مع تحسن الطقس، فتقدموا بشكل تدريجي في ضواحي عاصمة الولاية التي تحمل الاسم ذاته، وفق المصادر.
وجرت معارك عنيفة في منطقة إمام صاحب على مسافة 6 كلم إلى شمال المدينة وفي عدد من القرى إلى شرقها وجنوبها وفجر مقاتلو طالبان جسورا تربط مختلف المناطق بوسط قندوز لتأخير وصول التعزيزات.
وقال سيد ساروار حسيني المتحدث باسم شرطة الولاية لوكالة الصحافة الفرنسية إن «معارك كثيفة تجري في عدد من بلدات ولاية قندوز، لكننا أرسلنا تعزيزات لوقف تقدم (طالبان)».
وأشار زمراي بايكان المسؤول في الشرطة المحلية، إلى وجود «مقاتلين أجانب» في صفوف المهاجمين.
من جهته، قال إمام الدين قريشي حاكم ولاية إمام صاحب للوكالة، إن المدينة بحاجة ماسة إلى تعزيزات. موضحا أن «عناصر طالبان حاصروا المنطقة وإذا لم تصل التعزيزات فإن المنطقة ستسقط بأيدي طالبان»، مضيفا «إنهم يهاجموننا من ثلاثة محاور وليس لدينا ما يكفي من القوات لاحتوائهم».
ولم ترد أي حصيلة للضحايا المدنيين حتى الآن غير أن وزارة الداخلية أعلنت في بيان اليوم مقتل 27 من عناصر طالبان بينهم قائدهم المحلي في عملية الليل الماضي.
ونفت الحركة هذه الخسائر مؤكدة أن عناصرها يواصلون تقدمهم في اتجاه المدينة.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».