القوات الأفغانية تستعد لفك طوق طالبان عن مدينة قندوزhttps://aawsat.com/home/article/347401/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%81%D9%83-%D8%B7%D9%88%D9%82-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B2
القوات الأفغانية تستعد لفك طوق طالبان عن مدينة قندوز
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
القوات الأفغانية تستعد لفك طوق طالبان عن مدينة قندوز
تنظم القوات الأفغانية صفوفها اليوم (الثلاثاء)، لفك الطوق المفروض على مدينة قندوز الاستراتيجية (شمال) بعد هجوم شنته حركة طالبان على عدة مناطق محيطة بها، على ما أفاد مسؤولون. وهاجم مئات المقاتلين من حركة طالبان الجمعة مواقع للشرطة والجيش في جوار المدينة في اليوم الأول من «هجوم الربيع» الذي يطلقونه كل سنة مع تحسن الطقس، فتقدموا بشكل تدريجي في ضواحي عاصمة الولاية التي تحمل الاسم ذاته، وفق المصادر. وجرت معارك عنيفة في منطقة إمام صاحب على مسافة 6 كلم إلى شمال المدينة وفي عدد من القرى إلى شرقها وجنوبها وفجر مقاتلو طالبان جسورا تربط مختلف المناطق بوسط قندوز لتأخير وصول التعزيزات. وقال سيد ساروار حسيني المتحدث باسم شرطة الولاية لوكالة الصحافة الفرنسية إن «معارك كثيفة تجري في عدد من بلدات ولاية قندوز، لكننا أرسلنا تعزيزات لوقف تقدم (طالبان)». وأشار زمراي بايكان المسؤول في الشرطة المحلية، إلى وجود «مقاتلين أجانب» في صفوف المهاجمين. من جهته، قال إمام الدين قريشي حاكم ولاية إمام صاحب للوكالة، إن المدينة بحاجة ماسة إلى تعزيزات. موضحا أن «عناصر طالبان حاصروا المنطقة وإذا لم تصل التعزيزات فإن المنطقة ستسقط بأيدي طالبان»، مضيفا «إنهم يهاجموننا من ثلاثة محاور وليس لدينا ما يكفي من القوات لاحتوائهم». ولم ترد أي حصيلة للضحايا المدنيين حتى الآن غير أن وزارة الداخلية أعلنت في بيان اليوم مقتل 27 من عناصر طالبان بينهم قائدهم المحلي في عملية الليل الماضي. ونفت الحركة هذه الخسائر مؤكدة أن عناصرها يواصلون تقدمهم في اتجاه المدينة.
زلزال عنيف يضرب منطقة الهيمالايا... ويُخلِّف 126 قتيلاً (صور)
تجمع النيباليون خارج منازلهم بعد زلزال بقوة 7.1 درجة ضرب كاتماندو (د.ب.أ)
ارتفعت حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب إقليم التبت في جبال الهيمالايا جنوب غربي الصين، الثلاثاء، إلى 126 قتيلاً، حسبما أفادت «وكالة الصين الجديدة» للأنباء (شينخوا) الرسمية.
وأوردت الوكالة أنه «تأكّد مصرع إجمالي 126 شخصاً، وإصابة 188 آخرين حتى الساعة السابعة مساء الثلاثاء (11.00 ت غ)».
وقالت «شينخوا» إنّ «مراسلاً في مكتب الزلازل بمنطقة التبت ذاتية الحُكم علم بأنَّ أناساً لقوا مصرعهم في 3 بلدات، هي بلدة تشانغسو، وبلدة كولو، وبلدة كوغو، بمقاطعة دينغري».
وكان سكان العاصمة النيبالية كاتماندو قد شعروا، فجر الثلاثاء، بهزَّات أرضية قوية، إثر زلزال عنيف بقوة 7.1 درجة، ضرب منطقة نائية في جبال الهيمالايا قرب جبل إيفرست، حسبما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» و«هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية.
وقالت «هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية، إنّ مركز الزلزال يقع على بُعد 93 كيلومتراً من لوبوش، المدينة النيبالية الواقعة على الحدود الجبلية مع التبت في الصين، في حين أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن كثيراً من المباني اهتزَّت في كاتماندو الواقعة على بُعد أكثر من 200 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي.
وكان تلفزيون الصين المركزي قد ذكر أن زلزالاً قوته 6.9 درجة هز مدينة شيغاتسي في التبت، الثلاثاء. وقال مركز «شبكات الزلازل الصيني» في إشعار منفصل، إن الزلزال وقع في الساعة (01:05 بتوقيت غرينتش) وكان على عمق 10 كيلومترات.
Çin'in Tibet bölgesinde meydana gelen 7.1 şiddetindeki depremde 53 kişi hayatını kaybetti. pic.twitter.com/UuNOECcBnR
وشعر السكان بتأثير الزلزال في منطقة شيغاتسي، التي يقطنها 800 ألف شخص. وتدير المنطقة مدينة شيغاتسي، المقر التقليدي لبانشين لاما، إحدى أهم الشخصيات البوذية في التبت. وأفادت قرى في تينغري بوقوع اهتزازات قوية أثناء الزلزال، أعقبتها عشرات الهزات الارتدادية التي بلغت قوتها 4.4 درجة.
ويمكن رؤية واجهات متاجر منهارة في مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر آثار الزلزال في بلدة لهاتسي، مع تناثر الحطام على الطريق.
وتمكّنت وكالة «رويترز» للأنباء من تأكيد الموقع من المباني القريبة والنوافذ وتخطيط الطرق واللافتات التي تتطابق مع صور الأقمار الاصطناعية وصور الشوارع.
وذكرت «شينخوا» أن هناك 3 بلدات و27 قرية تقع على بُعد 20 كيلومتراً من مركز الزلزال، ويبلغ إجمالي عدد سكانها نحو 6900 نسمة. وأضافت أن مسؤولي الحكومة المحلية يتواصلون مع البلدات القريبة لتقييم تأثير الزلزال والتحقق من الخسائر.
كما شعر بالزلزال سكان العاصمة النيبالية كاتماندو على بُعد نحو 400 كيلومتر؛ حيث فرّ السكان من منازلهم. وهزّ الزلزال أيضاً تيمفو عاصمة بوتان وولاية بيهار شمال الهند، التي تقع على الحدود مع نيبال.
وقال مسؤولون في الهند إنه لم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع أضرار أو خسائر في الممتلكات.
وتتعرض الأجزاء الجنوبية الغربية من الصين ونيبال وشمال الهند لزلازل متكررة، ناجمة عن اصطدام الصفيحتين التكتونيتين الهندية والأوراسية. فقد تسبب زلزال قوي في مقتل نحو 70 ألف شخص بمقاطعة سيتشوان الصينية في 2008، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي 2015، هزّ زلزال قوته 7.8 درجة منطقة قريبة من كاتماندو، ما أودى بحياة نحو 9 آلاف شخص، وتسبب في إصابة آلاف في أسوأ زلزال تشهده نيبال.