كندا تسحب قسماً من عسكرييها المنتشرين في أوكرانيا

وزارة الدفاع الكندية أكدت أن قواتها المسلحة ستظل ملتزمة تجاه الشعب الأوكراني (أ.ف.ب)
وزارة الدفاع الكندية أكدت أن قواتها المسلحة ستظل ملتزمة تجاه الشعب الأوكراني (أ.ف.ب)
TT

كندا تسحب قسماً من عسكرييها المنتشرين في أوكرانيا

وزارة الدفاع الكندية أكدت أن قواتها المسلحة ستظل ملتزمة تجاه الشعب الأوكراني (أ.ف.ب)
وزارة الدفاع الكندية أكدت أن قواتها المسلحة ستظل ملتزمة تجاه الشعب الأوكراني (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الكندية، أمس (الأحد)، أنها قررت أن «تنقل مؤقتاً» قسماً من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا بسبب الوضع في المنطقة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن هذا النقل المؤقت «لعناصر» من فرقتها المكلفة بتدريب الجيش الأوكراني «لا يعني انتهاء مهمة» الجيش الكندي، ولكنه يسمح لكندا «بإعادة تركيز جهودها مع ضمان سلامة أفراد القوات المسلحة الكندية».
ولم تذكر أوتاوا تفاصيل عن عدد العسكريين المعنيين أو المكان الذي سينقلون إليه.
ونشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا ضمن مهمة «يونيفير» التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.
وأكدت وزارة الدفاع أن «القوات المسلحة الكندية تظل ملتزمة تجاه شعب أوكرانيا ومهمتها لتعزيز قدرات قوات الأمن الأوكرانية».
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في نهاية الأسبوع سحب 160 عسكرياً من أوكرانيا كانوا يدربون القوات الأوكرانية.
وكانت كندا أعلنت، أول من أمس (السبت)، إغلاق سفارتها في كييف مؤقتاً ونقل عملياتها إلى مكتب في لافيف غرب البلاد «بسبب تدهور الأوضاع نتيجة انتشار قوات روسية على الحدود».



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».