ميلان يواصل صحوته وينتزع الصدارة الإيطالية

البرتغالي لياو نجم ميلان في المقدمة يحتفل بهدفه في مرمى سمبدوريا (إ.ب.أ)
البرتغالي لياو نجم ميلان في المقدمة يحتفل بهدفه في مرمى سمبدوريا (إ.ب.أ)
TT

ميلان يواصل صحوته وينتزع الصدارة الإيطالية

البرتغالي لياو نجم ميلان في المقدمة يحتفل بهدفه في مرمى سمبدوريا (إ.ب.أ)
البرتغالي لياو نجم ميلان في المقدمة يحتفل بهدفه في مرمى سمبدوريا (إ.ب.أ)

واصل ميلان صحوته وانتزع الصدارة من جاره وغريمه إنتر ميلان بفوزه على ضيفه سمبدوريا 1 - صفر أمس في المرحلة الخامسة والعشرين للدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويدين ميلان بفوزه إلى مهاجمه الدولي البرتغالي رافائيل لياو الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة السابعة مستغلاً كرة طويلة من حارس مرمى الدولي الفرنسي مايك مينيان فتلاعب بالمدافع البولندي بارتوش بريزينسكي في الجهة اليسرى وتوغل داخل المنطقة قبل أن ينهيها بتسديدة قوية زاحفة داخل المرمى.
وحقق ميلان الأهم واستغل جيداً تعثر جاره وغريمه إنتر ميلان حامل اللقب بالتعادل أمام مضيفه نابولي 1 - 1 السبت في افتتاح المرحلة ليرفع رصيده إلى 55 نقطة وينتزع منه الصدارة بفارق نقطة واحدة، علماً بأن إنتر يملك مباراة مؤجلة ضد بولونيا.
وهو الفوز السابع عشر هذا الموسم لميلان والثاني توالياً بعد الأول على جاره إنتر بالذات عندما قلب عليه الطاولة في المرحلة الماضية محولاً تخلفه إلى انتصار 2 - 1 الذي أعقب تعادله مع ضيفه يوفنتوس صفر - صفر. كما هو الفوز الثالث توالياً للفريق في مختلف المسابقات بعد اكتساحه ضيفه لاتسيو برباعية نظيفة الأربعاء في ربع نهائي مسابقة الكأس المحلية.
وتفوق ميلان أيضاً بفارق نقطتين عن نابولي الثالث وذلك قبل قمتهما المرتقبة في السادس من الشهر المقبل على ملعب دييغو أرماندو مارادونا في المرحلة الثامنة والعشرين، وقبلها بخمسة أيام سيلاقي جاره إنتر في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية التي هي الثانية المتبقية لميلان لإنقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا وفشله في حجز مقعد في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بحلوله رابعاً في مجموعته بالمسابقة القارية العريقة. وخاض ميلان المباراة في غياب مدافعيه ثيو هرنانديز الموقوف والدنماركي سيمون كاير المصاب والعملاق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش المصاب أيضاً.
وكان ميلان الطرف الأفضل في المباراة وكان بإمكانه أن ينهيها في صالحه بأكثر من هدف لولا تألق حارس مرمى الضيوف فلاديميرو فالكوني الذي أنقذ عرينه مرات عدة، أبرزها تسديدة للبرازيلي جونيور ماسياس في الدقيقة (44) وكرتين للمهاجم الدولي الفرنسي أوليفييه جيرو إثر تسديدة أكروباتية من مسافة قريبة في الدقيقة (59) ورأسية إثر ركلة ركنية (70)، فضلاً عن إبعاده كرة رأسية للقائد أليسيو رومانيولي في الدقيقة (71) وانفراد الدولي الكرواتي أنتي ريبيتش (81).
في المقابل، مني سمبدوريا بخسارته الرابعة عشرة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز السادس عشر.
على جانب آخر ما زال ماسيميليانو فاريس مساعد مدرب إنتر يشعر بالثقة في استرداد فريقه الصدارة وقال: «لم نكن نشعر بالقلق عند التأخر عن القمة بسبع نقاط، ولن نشعر بذلك أيضاً إذا اجتزنا ميلان... لا يزال أمامنا مباراة واحدة كبيرة ضد يوفنتوس، لكن يجب خوض كل مباراة بالأسلوب نفسه».
وتقدم ميلان في المباراة بهدف مبكر سجله لورينزو إنسيني من ركلة جزاء بعد سبع دقائق بعدما ارتكب ستيفان دي فري خطأ ضد قدم فيكتور أوسيمن في المنطقة المحرمة، وتعادل ادين دزيكو للإنتر مع بداية الشوط الثاني من كرة بدلت اتجاهها، ليتجنب فريق المدرب سيموني إنزاغي الخسارة الثانية على التوالي بعد سقوطه في ديربي المدينة بالجولة الماضية.
وقال لوسييانو سباليتي مدرب نابولي: «يجب علينا دائماً أن نتقبل بهدوء ما يحدث في الملعب، وبعد ذلك يمكن تعلم الدروس. قدمنا مباراة جيدة جداً، لكن هناك بعض الكرات القليلة لم نستغلها، ولم ننجح في الحفاظ على الاستحواذ على الكرة».
وما زال نابولي يمتلك فرصة تحقيق لقبه الأول في المسابقة منذ التتويج في موسم 1989 - 1990 تحت قيادة الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.