النرويجية رويزيلاند تنتزع ذهبية ثالثة وتضع بلادها في صدارة الأولمبياد الشتوي

رويزيلاند تحتفل بفوزها بسباق المطاردة وانتزاع الذهبية الثالثة في بكين (إ.ب.أ)
رويزيلاند تحتفل بفوزها بسباق المطاردة وانتزاع الذهبية الثالثة في بكين (إ.ب.أ)
TT

النرويجية رويزيلاند تنتزع ذهبية ثالثة وتضع بلادها في صدارة الأولمبياد الشتوي

رويزيلاند تحتفل بفوزها بسباق المطاردة وانتزاع الذهبية الثالثة في بكين (إ.ب.أ)
رويزيلاند تحتفل بفوزها بسباق المطاردة وانتزاع الذهبية الثالثة في بكين (إ.ب.أ)

توجت النرويجية مارتي أولسبو رويزيلاند بلقبها الأولمبي الثالث في الألعاب الشتوية بكين 2022، فيما دخل السويسري ماركو أودرمات عالم الكبار بفوزه بأول لقب أولمبي في مسيرته، عندما أحرز المركز الأول في سباق التعرج الطويل.
وبعد يومين من تتويجها في سباق السرعة (سبرينت)، وأسبوع من فوزها في التتابع المختلط، أضافت رويزيلاند أمس اللقب الأولمبي الثالث عندما أحرزت المركز الأول في سباق المطاردة (10 كلم) في مسابقة البياتلون بزمن 34:46.9، لتعزز صدارة بلادها للألعاب برصيد 9 ذهبيات و5 فضيات و7 برونزيات.
وانفردت رويزيلاند في المسابقة التي تتضمن الرماية وتزلج المسافات الطويلة، بفارق حوالي ثلاثين ثانية عن مطاردتها الأولى السويدية إلفيرا أوبيرغ في بداية السباق، وأنهته بفارق أكثر من دقيقة ونصف، فيما عادت البرونزية لمواطنتها تيريل إيكهوف.
وبعدما أصابت أهدافها الخمسة الأخيرة، تركت رويزيلاند ميدان الرماية مبتسمة لتأكدها من ضمان الفوز بميدالية ذهبية أخرى في بكين، في حين أن منافساتها لم يكن بدأن مسابقة الرماية.
وهي المرة الرابعة التي تصعد فيها رويزيلاند على منصات التتويج في بكين بعد برونزية الفردي (15 كلم)، وباتت قريبة من تحقيق غراند سلام رائع لأنها لا تزال تنافس على لقبي التتابع (6 مرات كلم) الأربعاء والانطلاق الجماعي 12.5 كلم السبت).
وسبق لرويزيلاند، الرياضية الأكثر تتويجا وفوزا بالميداليات في مسابقة البياتلون في دورة أولمبية واحدة، أن حققت الغراند سلام في مونديال 2020 في إنترسيلفا (إيطاليا)، حيث كسبت سبع ميداليات من أصل سبع ميداليات ممكنة بينها خمس ذهبيات (السبرينت، الانطلاق الجماعي، التتابع، التتابع المختلط، التتابع المختلط الفردي).
وتوج السويسري ماركو أودرمات بأول لقب أولمبي في مسيرته وهو في الرابعة والعشرين من عمره عندما أحرز المركز الأول في سباق التعرج الطويل، حيث كان المرشح الأبرز للظفر به.
وصمد أودرمات، صاحب أفضل توقيت في الجولة الأولى، أمام العودة الرائعة في الجولة الثانية للسلوفيني زان كرانييتش الذي حل ثامنا في الأولى، فنال الميدالية الفضية. وعادت البرونزية للفرنسي ماتيو فيفر بطل العالم في المسابقة، والذي حل ثالثا في الجولة الأولى.
وقال السويسري: «كان الأمر صعباً، لقد جازفت بكل شيء في الجولة الثانية؛ لأنني لم أكن أريد فقط ميدالية بل ذهبية. كان الأمر محفوفاً بالمخاطر؛ لأنني كان من الممكن أن أخسر كل شيء».
وعوض أودرمات إخفاقه في سباق الانحدار عندما حل سابعا وإقصاءه من سباق التعرج السوبر الطويل، مؤكدا ريادته لسباق التعرج الطويل على الصعيد العالمي بهذا اللقب الأول في حدث كبير.
ونجح متصدر التصنيف العالمي، في التعامل بشكل جيد مع الظروف الصعبة في بكين، خصوصا تساقط الثلوج ورؤية ضعيفة أجبرت المنظمين على تأخير بدء الجولة الثانية لمدة 75 دقيقة.
وعلق أودرمات على التأخير قائلا: «لم تكن دقائق بل كانت أكثر من خمس ساعات انتظار بالنسبة لي، كان وقتاً طويلاً لإعادة التفكير في كل شيء، كان من الصعب أن أبقى مركزاً. حاولت أن أنام لبضع دقائق».
وخيب الفرنسي أليكسيس بينتورو، الفائز بكأس العالم 2020 - 2021 والمتخصص الأبرز في سباقات التعرج الطويل، الآمال بحلوله خامسا، وبدا متأثرا بإصابة في الكتف بسبب سقوطه في التعرج الكومبينيه. وتوج الروسي ألكسندر بولشونوف بذهبيته الثانية في بكين عقب مساهمته في فوز منتخب بلاده بذهبية التتابع في سباق التزلج للمسافات الطويلة. وكان بولشونوف أحرز ذهبية السكياتلون الأحد الماضي أمام مواطنه دينيس سبيتسوف والفنلندي إيفو نيسكانين، ليرفع رصيده إلى ثلاث ميداليات في بكين بعد فضية 15 كلم الجمعة، وسبع ميداليات في تاريخ مشاركاته في الأولمبياد الشتوي بعد أربع ميداليات نالها في أولمبياد بيونغتشانغ الكورية الجنوبية عام 2018. وتفوقت روسيا التي تدافع عن ألوان علم بلادها باسم اللجنة الأولمبية الروسية بسبب عقوبات فضيحة التنشط الممنهج في البلاد منذ أولمبياد سوتشي الشتوي عام 2014 على النرويج حاملة اللقب في بيونغتشانغ الكورية الجنوبية عام 2018 وفرنسا.
وكان المنتخب الروسي للسيدات نال ذهبية التتابع السبت. وأحرز النرويجي يوهانيس هوسفلوت كلايبو ميداليته الثالثة في بكين بعد ذهبية السبرينت وبرونزية تزلج المسافات الطويلة (15 كلم).
وتلقت السلوفاكية بترا فلهوفا المتوجة بذهبية التعرج في مسابقة التزلج الألبي الأربعاء، ضربة قاضية بانتهاء مشاركتها في العرس الأولمبي بسبب إصابة في الكاحل.
وقال شقيقها توريس إن بترا البالغة من العمر 26 عاما لن تشارك في سباقي الانحدار والكومبينيه بسبب إصابة في الكاحل الأيسر. وكانت فلهوفا منحت بلادها أول لقب أولمبي على الإطلاق في التزلج الألبي عقب سباق تعرج مثير أنهته متقدمة على النمساوية كاتارينا لينسبرغر والسويسرية وندي هولدينير. وكانت بترا بين المرشحات بقوة للفوز بسباق الكومبينيه الخميس المقبل بعدما حلت وصيفة في بطولة العالم. وتحتل السلوفاكية حاليا المرتبة الثانية في تصنيف كأس العالم للتزلج الألبي، بفارق 17 نقطة عن الأميركية ميكايلا شيفرين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.