ألبرت أدوماه: حتى عندما لعبت في أستون فيلا كنت أرتدي قميص كوينز بارك رينجرز

الجناح الغاني تحدث عن تحقيق حلمه باللعب مع النادي الذي يعشقه منذ طفولته ولماذا يلقب بـ«العم»

ألبرت أدوماه... الغاني الذي وقع في حب كوينز بارك رينجرز منذ نعومة أظافره (غيتي)
ألبرت أدوماه... الغاني الذي وقع في حب كوينز بارك رينجرز منذ نعومة أظافره (غيتي)
TT

ألبرت أدوماه: حتى عندما لعبت في أستون فيلا كنت أرتدي قميص كوينز بارك رينجرز

ألبرت أدوماه... الغاني الذي وقع في حب كوينز بارك رينجرز منذ نعومة أظافره (غيتي)
ألبرت أدوماه... الغاني الذي وقع في حب كوينز بارك رينجرز منذ نعومة أظافره (غيتي)

إذا كانت هناك قصة واحدة تلخص عشق ألبرت أدوماه لنادي كوينز بارك رينجرز، فإنها تتمثل في الوقت الذي شوهد فيه في مطعم كنتاكي وهو يرتدي قميصاً كان قد اشتراه حديثاً من متجر النادي رغم أنه كان يلعب في ذلك الوقت في صفوف نادي ميدلسبره. لقد أحدث ذلك ضجة وبعض الجدل، لكن الواقع كان أكثر براءة في حقيقة الأمر. لقد كان يقود سيارته من حين لآخر إلى تدريبات نادي ميدلسبره وهو يرتدي قميص كوينز بارك رينجرز، وفي إحدى المرات وبعد مباراة بين الفريقين، انتهز الجناح الغاني فرصة ذهبية لإضافة قميص جديد إلى مجموعته الثمينة من القمصان.
يقول أدوماه مبتسماً: «انتظرت في النفق وحصلت على نحو سبعة أو ثمانية قمصان. وحتى عندما كنت في أستون فيلا، وأعيش في برمنغهام، كنت أحياناً أخرج إلى الشارع مرتدياً قميص كوينز بارك رينجرز. أنا أدعم فريقي. وأنا مجرد مشجع عادي، أدعم الفريق الذي أحبه، فما المشكلة في ذلك؟» وبعد فوز كوينز بارك رينجرز على ريدينغ مؤخراً برباعية نظيفة، التي كانت تعني عدم خسارة النادي في دوري الدرجة الأولى في ست مباريات متتالية، جلس أدوماه على أرض الملعب أمام الجماهير مع تميمة النادي «جود ذا كات». يقول الجناح الأيمن الغاني: «كنت قد فكرت للتو في الرقص قليلاً مع هذه التميمة ورسم البسمة على وجهها، لأنها دائماً ما ترسم البسمة على وجوه الأطفال. عندما كنت صغيراً، كنت أراها تفعل نفس ما تفعله الآن، حيث كانت ترمي بالألعاب وتقوم ببعض الحركات لكي تجعل الأطفال الصغار يستمتعون. اعتقدت أنه يمكنني تكوين ثنائي جيد معها وقد جعلني ذلك مشهوراً في الواقع».
ويمتلك أدوماه شخصية محبوبة ومتواضعة، ولم ينسَ جذوره كلاعب هاوٍ في حي هارو، الذي كان يلعب به أثناء قيامه بالتأهيل المهني في الرسم والديكور. يبتسم أدوماه وهو يشرح سبب تسميته بـ«العم ألبرت» المستوحاة من المسلسل البريطاني الشهير «الحمقى والخيول فقط»، وهو اللقب الذي التصق به منذ أن انتقل إلى بريستول سيتي قادماً من بارنت، قائلاً: «هناك سبب آخر وراء ذلك، وهو أن ألبرت اسم قديم، لذلك كان الناس يطلقون عليّ لقب (عم الأعمام) لأنني كنت أتصرف بطريقة أكبر من سني. أنا لا ألتفت إلى أي سخافة أو أي مزاح في هذا الشأن، فأنا لاعب محترف للغاية، وأتعامل مع الأمور على هذا النحو».
ويسعى كوينز بارك رينجرز إلى التأهل مباشرة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم المنافسة الشرسة من أندية أخرى مثل فولهام وبورنموث وبلاكبيرن روفر. وحقق أدوماه رقماً قياسياً بالوصول للمباراة رقم 456 في دوري الدرجة الأولى، ليصبح أكثر لاعب مشاركة في المباريات في البطولة منذ انطلاقها بالنظام الجديد في عام 2004.
وخلال رحلته الطويلة في عالم كرة القدم، انتقل أدوماه من كرة القدم للهواة في منطقة تشيسويك مع نادي «أولد ميدونيانز» إلى اللعب في كأس العالم مع منتخب غانا في عام 2014، كما لعب مباراتين في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ميدلسبره في موسم 2016 – 2017، ويمتلك اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً حذاءً أبيض اللون، ارتداه أمام سوانزي سيتي الشهر الماضي، مزيناً بصورة مرسومة يدوياً لأطفاله، فيث ونوح وصموئيل، وهم يرتدون قمصان كوينز بارك رينجرز. يقول أدوماه عن ذلك: «أعتقد أنني سأحصل على حذاء آخر على الأرجح إذا انتهى بنا المطاف بالوصول إلى ملحق الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز».
انتقل أدوماه إلى غرب لندن في أوائل سنوات المراهقة، ورغم نشأته وهو يتابع مباريات مانشستر يونايتد، فقد كان ينظم بطولات مع أصدقائه ويلعب في أحد الملاعب بالقرب من ملعب «لوفتوس رود»، الذي يحتضن مباريات نادي كوينز بارك رينجرز. يقول أدوماه: «كان هذا هو الوقت الذي فكرت فيه في تشجيع فريق محلي. عندما كنا صغاراً، كنا نحلم جميعاً باللعب لنادينا المحترف المحلي. لم أكن ألعب في أكاديمية الناشئين بأي نادٍ، وكنت أرى أنه من الرائع أن ألعب في صفوف كوينز بارك رينجرز. كانت أندية فولهام وبرينتفورد وتشيلسي قريبة منا، لكن كوينز بارك رينجرز كان الأقرب وكان معظم أصدقائي يشجعون كوينز بارك رينجرز».
أحد هؤلاء الأصدقاء كان دين ماكي، الذي توفي عن عمر يناهز 28 عاماً في أبريل (نيسان) 2020 بعد إصابته بفيروس كورونا. نشأ ماكي، الذي كان مشجعاً متحمساً للغاية لنادي كوينز بارك رينجرز وكاتب كلمات أغنية «مولود باللونين الأزرق والأبيض» التي كانت تُغنى قبل مباريات الفريق على ملعبه على مدار السنوات الثلاث الماضية، نشأ مع أدوماه على بُعد أقل من ميل واحد من ملعب كوينز بارك رينجرز. أهدى أدوماه هدفه الأول مع النادي –الذي جاء في الدقيقة 90 وكان هدف الفوز على واتفورد في فبراير (شباط) الماضي - إلى ماكي وكشف النقاب عن قميص داخلي يحمل عبارة «ارقد في سلام دين ماكي».
يقول أدوماه: «أعتقد أنني كنت أضغط على نفسي في كل مباراة لكي أسجل هدفاً، لأنني كنت أريد تسجيل هدف من أجله فقط. لقد كان الشخص الوحيد الذي كنت أفكر فيه في كل مرة أدخل فيها أرض الملعب. وعندما سجلت هذا الهدف في مرمى واتفورد، كنت أعرف تماماً أنه كان من أجل دين. وعندما سمعت نبأ وفاته أصبت بالصدمة، ولم أكن أصدق ذلك، فقد كان هذا شيئاً مفجعاً». يتذكر أدوماه نقاشه مع ماكي عندما كان صغيراً بشأن تشجيع كوينز بارك رينجرز، قائلاً: «أتذكر أنني قلت له لماذا لا تشجع نادياً يحصل على البطولات والألقاب؟»، لكن سرعان ما انضم إليه أدوماه في تشجيع كوينز بارك رينجرز بعد أن أوفى عامل في ملعب «لوفتوس رود» بوعده وأهدى أدوماه قميصاً للنادي عليه توقيع كيفن غالن وبول فورلونغ، وهو الآن المدير الفني لفريق كوينز بارك رينجرز تحت 23 عاماً، الذي لعب أدوماه إلى جانبه لاحقاً في نادي بارنت. يقول أدوماه: «لقد كان فورلونغ أحد اللاعبين الذين كنت أنظر إليهم على أنهم المثل الأعلى بالنسبة لي. لقد جاء للنادي على سبيل الإعارة عندما كان في الأربعين من عمره. لا أعتقد حتى أنني أخبرته أنني من محبي كوينز بارك رينجرز. وما زلت أحتفظ بهذا القميص في منزلي».
يعيش أدوماه، الذي ينتهي عقده مع كوينز بارك رينجرز خلال الصيف المقبل، حلم طفولته، ويقول عن ذلك: «لقد قلت لمدير كرة القدم في كوينز بارك رينجرز، ليس فرديناند، مازحاً إنه لو قدم لي النادي عقداً مدى الحياة فسأوقعه على الفور! ضحك فرديناند وقال: هل ستخلفني في وظيفتي بعد ذلك؟»



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.