«شهادة مطابقة» تسهل وصول المنتجات السعودية إلى الأسواق العالمية

مذكرة تفاهم مصرفية تعزز من القدرة التنافسية للمصدرين خارجياً

بنك التصدير والاستيراد السعودي يواصل عقد شراكات تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية (الشرق الأوسط)
بنك التصدير والاستيراد السعودي يواصل عقد شراكات تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية (الشرق الأوسط)
TT
20

«شهادة مطابقة» تسهل وصول المنتجات السعودية إلى الأسواق العالمية

بنك التصدير والاستيراد السعودي يواصل عقد شراكات تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية (الشرق الأوسط)
بنك التصدير والاستيراد السعودي يواصل عقد شراكات تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية (الشرق الأوسط)

فيما وقع بنك التصدير والاستيراد السعودي مذكرة تفاهم مع شركة ناتيكسيس للخدمات المصرفية بهدف تعزيز القدرة التنافسية للمصدرين في الأسواق العالمية، أعلنت السعودية أمس (الأحد) ممثلة في الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، عن إطلاقها خدمة منح شهادة مطابقة لتصدير المنتجات الوطنية إلى الأسواق الخارجية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وتهدف هذه الخدمة إلى دعم المنتج الوطني، وتسهيل وصوله إلى الأسواق العالمية، وتمكين المصنعين للحصول على شهادة المطابقة لإنتاجهم المراد تصديره التقدم من خلال نظام منح الشهادات للحصول على الشهادة.
ويسهم حصول المنتج على شهادة المطابقة في إزالة العديد من العوائق والتحديات التي تواجهه في النفاذ إلى الأسواق العالمية، وزيادة تعزيز موثوقيته، وسرعة وصوله ودعم فرص نجاحه.
وتسعى «المواصفات السعودية» من خلال خدماتها ومبادراتها في إصدار المواصفات واللوائح الفنية وشهادات المطابقة لدعم الاقتصاد الوطني، وتهيئة المنتج المحلي إلى الأسواق العالمية.
إلى ذلك، أبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي، مذكرة تفاهم مع شركة ناتيكسيس للخدمات المصرفية، تهدف لتعزيز القدرة التنافسية للمصدرين السعوديين في الأسواق العالمية، وتسهيل أعمالهم التجارية وتوسيع نطاقها على المستوى الدولي، تماشياً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030» لبناء اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة.
وتستهدف المذكرة مجالات التعاون الرئيسية بين البنك وشركة ناتيكسيس سي آي بي، ودعم الشركات السعودية ورفع الوعي لديها من خلال سلسلة من الندوات وورش العمل التي تركز على أهمية إدارة المخاطر التجارية والسياسية في التجارة الدولية، والتعاون في تطوير حلول تمويل الصادرات، وكذلك الحوار المنتظم وتبادل معلومات السوق بين الطرفين.
وقال الرئيس التنفيذي للأعمال في بنك التصدير والاستيراد السعودي الدكتور نايف الشمري إنه في ظل الاهتمام المتزايد بتنمية المحتوى المحلي، وتمكين القطاع الخاص في المملكة، بما يتوافق مع أهداف «رؤية المملكة» يواصل البنك جهود بناء التحالفات وتوقيع مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون الاستراتيجية مع المؤسسات المالية الرائدة في مختلف أنحاء العالم، لتعزيز إسهام قطاع الصادرات والمنتجات غير النفطية في دعم الاقتصاد الوطني.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».