مباحثات سعودية ـ قبرصية في نيقوسيا لتعزيز العمل الثنائي وجهود مكافحة الإرهاب

لقاء الرئيس القبرصي وفيصل بن فرحان أكد أهمية منع إيران من امتلاك السلاح النووي

المباحثات السعودية - القبرصية تناولت عدداً من الملفات والمواضيع المشتركة (واس)
المباحثات السعودية - القبرصية تناولت عدداً من الملفات والمواضيع المشتركة (واس)
TT

مباحثات سعودية ـ قبرصية في نيقوسيا لتعزيز العمل الثنائي وجهود مكافحة الإرهاب

المباحثات السعودية - القبرصية تناولت عدداً من الملفات والمواضيع المشتركة (واس)
المباحثات السعودية - القبرصية تناولت عدداً من الملفات والمواضيع المشتركة (واس)

التقى الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، أمس في القصر الرئاسي بنيقوسيا، الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي. واستعرض اللقاء خلال الاستقبال، أوجه التعاون بين المملكة وقبرص، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة فرص نقل العلاقات المشتركة إلى آفاقٍ أرحب في ضوء رؤية السعودية 2030، وبما يحقق مزيداً من الازدهار والرفاهية للبلدين والشعبين الصديقين.
كما تطرق الجانبان إلى آليات تطوير العمل والتنسيق الثنائي على الأصعدة كافة، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وجهود البلدين المبذولة بشأنها. وأكد اللقاء، على أهمية تكثيف الجهود الدولية الهادفة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
من جانب آخر، تناولت جلسة المباحثات السعودية - القبرصية على مستوى وزيري خارجية البلدين، سبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بكافة المجالات، وأهمية دعم الاستثمارات البينية.
وكان وزير الخارجية السعودي قد التقى في نيقوسيا أمس، نظيره القبرصي يوانيس كاسوليديس، وبحث الجانبان، أوجه تعزيز العمل الثنائي بالمجالات السياسية والأمنية المختلفة، وتطرقا إلى العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي، وأهمية العمل على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض دور المملكة في الحفاظ على البيئة من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
كما أكدت المباحثات، على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إيقاف الانتهاكات الإنسانية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني الشقيق، والتي تعطل بدورها كافة الحلول السياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، بالإضافة إلى مناقشة توطيد جهود السعودية وقبرص في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، فيما حضر اللقاءين، خالد الشريف سفير السعودية في قبرص.



وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
TT

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الخميس)، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذلك التطورات الأمنية في لبنان والأوضاع في المنطقة.

وتمت مناقشة هذه الملفات من قبل وزراء الخارجية لصياغة موقف دول مجلس التعاون منها تمهيداً لرفعها إلى القادة في قمتهم المرتقبة الـ45 المقرر عقدها في الكويت الأحد المقبل.

كما بحث اجتماع وزراء الخارجية، الذي عقد برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا؛ تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات والبناء على الجهود التي بذلت خلال الدورة الماضية والعمل على مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن يشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد المقبل، في أعمال القمة الخليجية لمناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، شارك اليوم (الخميس)، في الاجتماع الوزاري الـ162 التحضيري للدورة «45» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد بدولة الكويت، حيث جرى خلال الاجتماع «استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ولبنان، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

كما ناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة «44»، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتجمعات العالمية.

وكان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، قال أمس إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش المواضيع المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

وعقد اليوم في الكويت الاجتماع التشاوري للدورة الـ162 التحضيرية للمجلس الوزاري للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وترأس الاجتماع التشاوري وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بحضور رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الاجتماع، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.