6 أخطاء في إنقاص الوزن تؤثر على التمثيل الغذائي

6 أخطاء في إنقاص الوزن تؤثر على التمثيل الغذائي
TT

6 أخطاء في إنقاص الوزن تؤثر على التمثيل الغذائي

6 أخطاء في إنقاص الوزن تؤثر على التمثيل الغذائي

نرتكب العديد من الأخطاء أثناء تناول الطعام لأننا لا نولي الكثير من الاهتمام لنظامنا الغذائي. إن تناول الطعام الصحي ليس كافيًا لتحسين عملية التمثيل الغذائي للحفاظ على وزنك منخفضًا. يعتمد ذلك أيضًا على مقدار السعرات الحرارية التي تتناولها ومقدار التمرين البدني الذي تمارسه والاعتماد على نمط حياتك. هناك حالات معينة يمكن أن تبطئ عملية التمثيل الغذائي لديك دون أن نعرف حتى بحدوثها. إذ يلعب التمثيل الغذائي دورًا مهمًا في إنقاص الوزن والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي بشكل أفضل. وفيما يلي بعض أخطاء فقدان الوزن التي يرتكبها الأشخاص غالبًا والتي تؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي، حسب ما أورد موقع " onlymyhealth " الطبي المتخصص.

1. تناول عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية في اليوم
يعتقد الكثير من الناس أنه لفقدان الوزن، يجب أن يكون لديك سعرات حرارية أقل في نظامك الغذائي. هذا في الواقع نصف صحيح. تحتاج بالفعل إلى الحد من السعرات الحرارية التي تحصل عليها من مصادر الطعام غير الصحية. هذا لا يعني أن تناول عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية يمكن أن يؤثر في الواقع على صحتك. إن تناول كمية أقل من السعرات الحرارية الضرورية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على معدل الأيض ويسبب أيضًا مشاكل في الجهاز الهضمي في الجسم. إن تناول كمية أقل من المطلوب من السعرات الحرارية لفترة طويلة جدًا يمكن أن يضعف عضلاتك ويسبب سوء التغذية في جسمك.

2. تخطي البروتينات في النظام الغذائي
البروتينات هي لبنات بناء أجسامنا وهي مهمة جدًا للنمو. يمكن أن يؤدي تخطي البروتينات في النظام الغذائي إلى عدم توازن الجسم وتقليل كمية حرق السعرات الحرارية في اليوم. وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى إنشاء عقبة في رحلة إنقاص الوزن. تساعد البروتينات على تعزيز التمثيل الغذائي الذي يمكن أن يساعدك في الواقع على تحقيق إنقاص الوزن وتقليل الأمراض وتقليل الالتهاب ومعالجة العديد من الحالات الأخرى.
ووفقًا للمعهد الوطني للصحة يمكن للنظام الغذائي الغني بالبروتين أن يحسن بشكل كبير معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية.

3. اتباع أسلوب حياة مستقر
هذه مشكلة كبيرة تحدث مع غالبية السكان. كثير من الناس لديهم وظائف مكتبية، والطلاب لديهم فصول دراسية عبر الإنترنت، ويلعب الأطفال ألعاب الفيديو بشكل أكبر. وقد تسببت ظروف أخرى في نمط حياة غير مستقر لدى الناس. نتيجة لذلك ينخفض ​​معدل التمثيل الغذائي في الجسم بشكل ملحوظ. الجلوس أو الاستلقاء طوال اليوم له آثار سلبية على معدل التمثيل الغذائي في الجسم وكذلك على الصحة العامة. يمكن أن يؤدي التمرين وحرق المزيد من السعرات الحرارية إلى زيادة معدل التمثيل الغذائي والمساعدة في إنقاص الوزن.

4. عدم الحصول على قسط مناسب من الراحة والنوم
يمكن أن يكون أحد الأسباب الرئيسية لضعف التمثيل الغذائي هو قلة النوم والراحة الكافية. يحتاج جسمنا إلى قدر معين من الراحة ووقت النوم حتى يتمكن من التعافي والعمل بشكل فعال في اليوم التالي. يؤثر قلة النوم أيضًا على فقدان الوزن والتمثيل الغذائي. غالبًا ما نتجاهل أهمية النوم مما يؤدي إلى ضعف التمثيل الغذائي وزيادة الوزن. كما أنه يزيد من مخاطر الإصابة بالسكري والاكتئاب وأمراض القلب وأمراض أخرى.

5. تناول المشروبات السكرية
إن تناول المشروبات خاصة تلك المتوفرة في السوق ضار جدًا بصحتك. وذلك لأنها تحتوي على مُحليات السكر ويمكن أن تسبب تلك المشروبات مشاكل مختلفة مثل مقاومة الأنسولين وداء السكري والبدانة والتمثيل الغذائي الضعيف والاضطرابات الهضمية.
جدير بالذكر أن المشروبات السكرية المحليات التي تساهم في إنتاج الفركتوز السكر العادي الذي نستخدمه في منازلنا تحتوي على 50 ٪ من الفركتوز. ومع ذلك يحتوي شراب الذرة على 55 ٪ وهكذا. هناك مشروبات يمكن أن تبطئ من عملية التمثيل الغذائي لديك بمعدل كبير وتزيد من فرص الإصابة بالعدوى أو المشاكل الصحية.

6. قلة ممارسة تدريبات التحمل والقوة
إنه جانب سلبي كبير يؤدي إلى ضعف التمثيل الغذائي لفقدان الوزن. تدريب القوة هو جزء مهم من بناء الاستراتيجية. العمل بالأوزان يحافظ على معدل الأيض مرتفعًا ويساعدك على حرق السعرات الحرارية الكبيرة. كما يساعد ذلك في الحد من أمراض القلب والمشاكل المتعلقة بالسمنة؛ حيث تعمل تمارين القوة والتمارين الرياضية على زيادة كتلة عضلاتك وتجعلها خالية من الدهون. وهذا يعني أيضًا أن الحد الأدنى من تدريبات القوة يمكن أن يعزز أيضًا طاقتك وهضمك.
ووفقًا لدراسة مدتها 6 أشهر، فانه حتى 11 دقيقة من تمارين القوة اليومية لمدة 3 أيام في الأسبوع أدت إلى تحسين معدل الأيض أثناء الراحة بنسبة 7.4 ٪؛ وهذا يعني أنه في المتوسط ​​يحرق الأشخاص 125 سعرة حرارية إضافية في اليوم.


مقالات ذات صلة

صحتك ينصح الخبراء بأن حتى المشي السريع يعمل على تعزيز الدورة الدموية ودعم الطاقة بشكل أفضل خلال الشتاء (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 نصائح لتجنب الشعور بالتعب والإرهاق وسط برودة الطقس

ينصح خبراء التغذية بنصائح عدة لزيادة النشاط وتجنب التعب في الشتاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

لتطوير علاجات مضادة للهرم

د. أنتوني كوماروف (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك جانب من الحضور في المؤتمر

تدشين أول «صيدلية افتراضية» ومعرض رقمي تفاعلي للخدمات الصحية

بحضور نحو 2000 مهتم ومتخصص في الشأن الصحي.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك انتظام النوم قد يكون أكثر أهمية من مدة النوم الكافية (أرشيفية- رويترز)

دراسة جديدة تكشف عن مخاطر صحية لعدم انتظام مواعيد النوم

أفادت دراسة جديدة بأن الأشخاص الذين لا يلتزمون بمواعيد النوم المنتظمة، معرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».