الأزمة الأوكرانية... صاحب طائرة ركاب يمنع هبوطها في كييف

طائرة تابعة لشركة «سكاي أب» (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «سكاي أب» (رويترز)
TT

الأزمة الأوكرانية... صاحب طائرة ركاب يمنع هبوطها في كييف

طائرة تابعة لشركة «سكاي أب» (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «سكاي أب» (رويترز)

أعلنت شركة الطيران الأوكرانية «سكاي أب»، اليوم الأحد، أن إحدى طائراتها التي تربط أرخبيل ماديرا البرتغالي بكييف اضطرت للهبوط قبل يوم في العاصمة المولدوفية تشيسيناو، بعد أن منع صاحب الطائرة دخولها المجال الجوي الأوكراني.
وقالت شركة «سكاي أب» عبر موقعها الإلكتروني، إن «صاحب الطائرة، وهو مقيم آيرلندي، أخطر شركة الطيران في 12 فبراير (شباط) بمنع فوري لدخول طائرة (يو آر - إس كيو أو) المجال الجوي الأوكراني»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتابعت الشركة: «رغم كل الجهود التي بذلتها شركة الطيران وإرادة السلطات الأوكرانية بالتحدث مع صاحب الطائرة، رفض الأخير تغيير رأيه، في وقت كانت أصبحت الطائرة في الجو».
ونُقل الـ175 راكباً إلى كييف.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1492867908837380100?cxt=HHwWiMCorYPd3bcpAAAA
وعلقت الشركة الهولندية «كي إل إم»، أمس السبت، كل رحلاتها في المجال الجوي الأوكراني حتى إشعار آخر. وأُلغيت رحلة كانت مقررة مساء (السبت). وقالت الشركة الهولندية (الجمعة)، إن أفراد طاقمها لن يمضوا الليل في كييف بسبب التوتر بين روسيا والدول الغربية حول أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا (السبت)، في بيان، إن «الوضع الأمني مُقلق أصلاً وازداد تدهوراً في الأيام الأخيرة».
وأشارت شركة «كي إل إم» إلى «أننا لا نعلم متى ستسير الشركة رحلات جديدة إلى كييف مجدداً»، علماً بأنها لم تعد تطير في المجال الجوي فوق شرق أوكرانيا منذ تحطم طائرة «إم إتش17» عام 2014.
وأسقطت هذه الطائرة من طراز «بوينغ 777» التابعة للخطوط الماليزية بصاروخ «بوك» روسي فوق منطقة تشهد نزاعاً مسلحاً بين انفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا والقوات الأوكرانية. وقُتل 298 راكباً.
ولطالما نفت روسيا تورطها في عملية تحطم الطائرة.
وعُلقت أيضاً رحلات شركة «إير فرانس»، وهي جزء من مجموعة «كي إل إم».
وحذرت واشنطن (الجمعة) من أن غزواً روسياً لأوكرانيا قد يحصل «في أي وقت»، داعية رعاياها إلى مغادرة الجمهورية السوفياتية السابقة.
وأصدرت العديد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، بما فيها ألمانيا وإستونيا وليتوانيا، توصيات لرعاياها لمغادرة أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأم كانت تتنقل بين الرحلات في طريقها إلى ولاية أخرى عندما دخلت في مرحلة المخاض (أ.ب)

بشكل غير متوقع... امرأة تلد طفلاً أثناء وقوفها بطابور في مطار أميركي

أنجبت امرأة طفلها أثناء انتظارها في طابور ضمن منطقة حجز تذاكر الخطوط الجوية الأميركية بمطار ميامي الدولي (MIA) في فلوريدا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ طائرة تابعة لشركة «سبيريت إيرلاينز» الأميركية (أرشيفية - رويترز)

طائرة ركاب أميركية تتعرض لإطلاق نار في هايتي

أعلنت شركة «سبيريت إيرلاينز» الأميركية، الاثنين، أن طائرة تابعة لها تعرضت لإطلاق نار خلال توجهها إلى هايتي وتم تحويلها إلى الدومينيكان، وأبلغت عن إصابة طفيفة.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
الولايات المتحدة​ مدخل وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (رويترز)

يقف وراءها «حزب الله»...مكافأة مالية مقابل معلومات عن تفجير طائرة في بنما عام 1994

يُقدم برنامج مكافآت العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة مالية مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أي فرد مرتبط بتفجير طائرة في بنما عام 1994.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق المصورة أماندا غالاغر (إنستغرام)

أثناء التقاط صور... مقتل أميركية بعد اصطدامها بمروحة طائرة

تُوفيت مصورة من ولاية كانساس الأميركية بعد أن اصطدمت بمروحة طائرة أثناء التقاط الصور في أحد المطارات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».