في لفتة إنسانية، اصطحب رئيس مقدونيا الشمالية فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً مصابة بمتلازمة «داون» إلى المدرسة بعد أن سمع أنها تعرضت للتنمر.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد تعرضت الطفلة التي تُدعى إمبلا أديمي، للتنمر في مدرستها الابتدائية في مدينة غوستيفار، نتيجة إصابتها بالمتلازمة، التي تظهر بشكل واضح في معالم الوجه وتسبب صعوبات التعلم ومشكلات صحية.
وفور معرفته بهذا الأمر، قرر الرئيس ستيفو بنداروفسكي الذهاب إلى منزل الطفلة والتحدث معها ومع والديها حول التحديات التي تواجهها يومياً.
وفي مقطع فيديو شاركه مكتب بنداروفسكي، يمكن رؤية الرئيس جالساً مع عائلة إمبلا يتحدث إليها قبل أن يقدم الهدايا للطفلة.
https://www.youtube.com/watch?v=cvYKlREfLVI
كما شوهد وهو يصطحب إمبلا إلى المدرسة.
وقال الرئيس بيان صحافي: «إن سلوك من يعرّضون حقوق الأطفال للخطر غير مقبول خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالأطفال الذين يعانون من نمو غير نمطي». وأضاف: «يجب أن يتمتع أولئك الأطفال بالحقوق التي يستحقونها، وأن يشعروا أيضاً بالمساواة والترحيب في المدرسة. إنه التزامنا كدولة، وكأفراد أيضاً».
وقال الرئيس إنه «شجع ودعم» والدَي إمبلا في كفاحهما من أجل حماية حقوق الأطفال مثل ابنتهما. كما شدد على وجود «التزام قانوني وأخلاقي لتوفير التعليم الشامل لجميع الأطفال».