برشلونة يستقبل خيتافي اليوم لمواصلة زحفه نحو اللقب الإسباني

جماهير ريـال مدريد تتغنى باسم هيرنانديز بعد هدفيه في سيلتا فيغو وتطالب بإبقائه مع الفريق

هيرنانديز مهاجم الريـال (يمين) يسدد في مرمى سيلتا فيغو (أ.ف.ب)
هيرنانديز مهاجم الريـال (يمين) يسدد في مرمى سيلتا فيغو (أ.ف.ب)
TT

برشلونة يستقبل خيتافي اليوم لمواصلة زحفه نحو اللقب الإسباني

هيرنانديز مهاجم الريـال (يمين) يسدد في مرمى سيلتا فيغو (أ.ف.ب)
هيرنانديز مهاجم الريـال (يمين) يسدد في مرمى سيلتا فيغو (أ.ف.ب)

يسعى برشلونة إلى مواصلة زحفه نحو لقبه الثالث والعشرين في الدوري الإسباني عندما يستقبل خيتافي اليوم على ملعب كامب نو في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين.
وقبل انتهاء ليغا بـ5 مراحل، يتصدر الفريق الكتالوني الترتيب برصيد 81 نقطة متفوقا على غريمه التقليدي ريـال مدريد بنقطتين.
يذكر أن برشلونة يصارع على 3 جبهات بعد أن بلغ نهائي كأس إسبانيا والدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا حيث سيلتقي بايرن ميونيخ الألماني ومدربه السابق جوزيب غوارديولا.
ويعول برشلونة كالمعتاد على ترسانته الهجومية المؤلفة من الثلاثي الرهيب ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز الذين سجلوا 97 هدفا هذا الموسم في مختلف المسابقات برصيد 47 للأرجنتيني، و31 للبرازيلي و19 للأوروغواياني.
ويستطيع هذا الثلاثي بلوغ حاجز المائة هدف أي العدد نفسه من الأهداف التي سجله الثلاثي ميسي (38 هدفا) وصامويل إيتو (36) وتييري هنري (26) موسم 2008 - 2009 في صفوف برشلونة أيضا.
وإذا حصل هذا الأمر فسيكون فأل خير على برشلونة، لأنه في المرة الأولى نجح الفريق في تحقيق الثلاثية (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا)، وتأمل كتيبة المدرب الحالي لويس انريكه في تكرار هذا الإنجاز. وقال ألفارو أرويو مدافع خيتافي «إذا تألق هذا الثلاثي وتناغم بشكل جيد في المباراة، لن يستطيع أحد إيقافهم».
ويعتبر مشوار برشلونة المتبقي في الدوري المحلي أسهل من مشوار ريـال مدريد، بيد أن لاعب وسطه المتألق أندريس إنييستا حذر زملاءه من مغبة الاستهتار بالفرق الصغيرة بقوله: «يتبقى لنا خوض أصعب المباريات، لكننا نقارب كل مباراة بجدية عالية ويتعين علينا مواصلة حصد النقاط».
ويخوض ريـال مدريد بدوره مباراة سهلة ضد الميريا غدا بهدف مواصلة الضغط على برشلونة.
وقال الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريـال مدريد عقب فوز فريقه على سيلتا فيغو 4 - 2 مساء أول من أمس إن «استراتيجية الريـال تقوم على الضغط على برشلونة الذي يسعى للفوز بكل شيء هذا الموسم: الأرقام لا تدع أمامنا بديلا آخر». وكان خافيير هيرنانديز المعروف باسم «تشيتشاريتو» أبرز نجوم الريـال أمام سيلتا فيغو حيث سجل ثنائية للفريق بعد أيام قليلة من تسجيل هدف الفوز في شباك أتليتكو مدريد في إياب دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا.
ونادرا ما شارك هيرنانديز، المعار من مانشستر يونايتد الإنجليزي، هذا الموسم لكنه حصل على الفرصة الآن في ظل غياب كريم بنزيمة للإصابة وقد أدى بشكل جيد.
وقال أنشيلوتي: «هيرنانديز يستمتع بلحظات رائعة، وهو أمر جيد. لو استمر هكذا، سيبقى ضمن صفوف الفريق».
أما المهاجم المكسيكي نفسه فيشعر بالسعادة فقط لأنه أصبح مفيدا للفريق بعد 9 أشهر قضاها على مقاعد البدلاء، وقال: «إنه أمر رائع أن أساعد الفريق أخيرا.. لا أعرف ما إذا كنت سأبقى في مدريد لشهرين آخرين فقط أم لعدة أعوام».
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن ريـال يملك بندا يسمح بالتعاقد بشكل نهائي مع هيرنانديز، 26 عاما، مقابل 10 ملايين يورو (86.‏10 مليون دولار) وهو مبلغ زهيد بالنسبة إلى ما يقدمه في المباريات الحاسمة.
وتلقى هيرنانديز إشادة كبيرة من الصحف المدريدية وكذلك تغنت جماهير الفريق الملكي باسمه على مدار الأيام القليلة الماضية، وهو الأمر الذي يعزز من استمراره بشكل نهائي في مدريد. وهيرنانديز هو ابن مهاجم منتخب المكسيك السابق خافيير هيرنانديز الذي شارك في نهائيات كأس العالم 1986.
وفي الريـال أيضا سيستغل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو مباراة الميريا بهدف تعزيز صدارته لترتيب الهدافين التي يحتلها حاليا برصيد 39 نقطة متقدما على ميسي بفارق 3 أهداف.
ويأمل رونالدو في التتويج هدافا للدوري للمرة الثالثة وتحسين رقمه القياسي في الدوري الإسباني ومقداره 46 هدفا موسم 2011 - 2012 عندما حل ثانيا وراء ميسي 50 هدفا.
ولم يكن رونالدو موفقا ضد سلتا فيغو (4 - 2) أول من أمس حيث ساهم في تمريرة حاسمة واحدة في حين أصاب القائم.
وتشهد مباريات اليوم أيضا مواجهة ديربي الباسك بين أتليتك بيلباو وريـال سوسييداد، كما يلتقي ليفانتي مع قرطبة في لقاء ضمن الصراع لتفادي الهبوط.
ويتطلع أتليتكو مدريد إلى استعادة المركز الثالث من خلال الفوز على فياريـال صاحب المركز السادس غدا. وسيقود كتيبة أتليتكو النجم أنطوان جريزمان صاحب المركز الثالث بقائمة هدافي الدوري خلف كريستيانو رونالدو نجم الريـال وميسي نجم برشلونة، برصيد 22 هدفا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.