أستراليا تُخلي سفارتها في كييف وتطالب الصين بعدم التزام الصمت

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تُخلي سفارتها في كييف وتطالب الصين بعدم التزام الصمت

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (أ.ف.ب)

قالت أستراليا، اليوم (الأحد)، إنها بدأت في إخلاء سفارتها في كييف بأوكرانيا في ظل التدهور السريع للأوضاع على الحدود الروسية - الأوكرانية، ودعا رئيس الوزراء سكوت موريسون، الصين إلى عدم التزام الصمت بشأن الأزمة.
وصعّدت الولايات المتحدة وأوروبا التحذيرات من أن روسيا قد تشن هجوماً وشيكاً على أوكرانيا، في حين رفض الكرملين، الذي يسعى لمزيد من النفوذ في أوروبا ما بعد الحرب الباردة، الرد الدبلوماسي المشترك للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي على مطالبه لخفض حدة التوتر ووصفه بأنه عديم الاحترام.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن تعليمات صدرت لموظفي السفارة في كييف بالانتقال إلى مكتب مؤقت في مدينة لفيف الواقعة بغرب أوكرانيا على بُعد نحو 70 كيلومتراً من الحدود مع بولندا.
وأضافت: «نواصل نصيحتنا للأستراليين بمغادرة أوكرانيا على الفور بالوسائل التجارية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1492776053332344834
وقال رئيس الوزراء الأسترالي موريسون، إن الوضع «وصل إلى مرحلة خطيرة». وأضاف أن «الإجراءات العدوانية أحادية الجانب التي تتخذها روسيا لتهديد أوكرانيا والتنمر عليها غير مقبولة على الإطلاق».
ودعا موريسون، الذي جمّدت حكومته العلاقات مع الصين، بكين لإعلان موقفها من الأزمة الأوكرانية بعد أن انتقدت الصين اجتماعاً لوزراء خارجية الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والهند في ملبورن الأسبوع الماضي.
وأضاف في مؤتمر صحافي أن «الحكومة الصينية تشعر بالرضا لانتقاد أستراليا... لكنها تظل صامتة بشكل مخيف بشأن حشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية». وتابع أن «تحالف الأنظمة الاستبدادية الذي نشهده والذي يسعى للتنمر على بلدان أخرى ليس بالأمر الذي تتخذ أستراليا موقفاً هيناً تجاهه».
وتوترت علاقات أستراليا مع الصين، أكبر شريك تجاري لها، بعد أن حظرت الأولى على شركة «هواوي تكنولوجيز» الصينية توريد معدات شبكة الجيل الخامس للهاتف المحمول في عام 2018 وشددت القوانين ضد التدخل السياسي الخارجي وحثت على إجراء تحقيق مستقل في أصل «كوفيد - 19».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».