تنظيم جديد يضبط المخالفات وينظم السياحة في السعودية

بعد مطالبة الوزارة بتمكين ممارستها في لائحة الجزاءات البلدية

وزارة السياحة السعودية تواصل تنظيم القطاع وتهيئته لاستقبال السياح والزائرين (الشرق الأوسط)
وزارة السياحة السعودية تواصل تنظيم القطاع وتهيئته لاستقبال السياح والزائرين (الشرق الأوسط)
TT

تنظيم جديد يضبط المخالفات وينظم السياحة في السعودية

وزارة السياحة السعودية تواصل تنظيم القطاع وتهيئته لاستقبال السياح والزائرين (الشرق الأوسط)
وزارة السياحة السعودية تواصل تنظيم القطاع وتهيئته لاستقبال السياح والزائرين (الشرق الأوسط)

بعد أن وافقت الحكومة السعودية ممثلة في مجلس الوزراء، مؤخراً، على تمكين وزارة السياحة من ضبط المخالفات في لائحة الجزاءات عن المخالفات البلدية ذات الصلة باختصاصها، كشفت معلومات رسمية عن منح وزيرَي السياحة والشؤون البلدية والقروية والإسكان صلاحية الاتفاق على تحديدها في الجدول المشار إليه في المادة الثالثة من اللائحة -ذات الصلة بالسياحة- والتي يتم ضبطها وفقاً لما ورد في الفقرة الثالثة، وإيقاع الجزاءات المنصوص عليها.
وجاء القرار السعودي الأخير بناءً على طلب وزارة السياحة تمكينها من ضبط المخالفات في لائحة الجزاءات عن المخالفات البلدية ذات الصلة باختصاصها.

تحديد المخالفات
وتشمل المادة الثالثة -بحسب اللائحة التي اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منها- 3 فقرات:
الأولى منها أنه يصدر بقرار من الوزير جدول تحدد فيه المخالفات والجزاءات المقابلة لها المنصوص عليها في المادة الثانية (مختصة بالعقوبات والجزاءات) من اللائحة التي تطبق على كل منها، وفق آلية حوكمة واضحة يراعى فيها التدرج في تحديد مقدار الجزاء على المخالفة، وتناسبه مع نوعها وتكرارها ومدى تأثيرها.
وتنص الفقرة الثانية من المادة الثالثة على أن يحدد في الجدول المخالفات التي تجوز فيها مضاعفة الجزاءين المنصوص عليهما في الفقرتين الأولى والثانية من المادة 2 من اللائحة، في حالة تكرار المخالفة بزيادة الحدين الأقصيين لهما، على ألا تتجاوز الضعف.
وتظهر الفقرة الثالثة من المادة، إلزام المخالف -خلال مدة محددة- بإزالة المخالفة، أو إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل وقوعها، وإصلاح التلف الناجم عنها، وذلك على نفقته، على أن يراعى أنه في حال انتهاء المدة المحددة دون أن يقوم بما أُلزم به، فتحتسب عليه مخالفة جديدة.

صلاحية العقوبات
ووفقاً للمادة الثانية، فإنه مع مراعاة ما ورد في اللائحة، ودون الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها نظاماً، يعاقب كل من ارتكب مخالفة واحدة وأكثر بغرامة لا تتجاوز 500 ألف ريال (133 ألف دولار)، ولا تتجاوز المليون ريال (266 ألف دولار) إذا كانت جسيمة، وتجوز مضاعفتها في حال التكرار.
وتمنح المادة الثانية من اللائحة صلاحية إغلاق المحل أو المنشأة لمدة لا تزيد على أسبوعين، وكذلك مضاعفة الجزاء في حالة التكرار، وإلغاء الترخيص، ومنعهما من مزاولة النشاط لمدة لا تزيد على عامين إذا كانت جسيمة.

التنسيق بين الوزارتين
وطبقاً لقرار مجلس الوزراء الأخير، فإن وزير السياحة يصدر القرارات التنفيذية اللازمة لما ورد في الفقرة الأولى من المادة الثالثة، وكيفية تطبيقها، مع مراعاة التنسيق فيما يلزم مع وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
وبحسب المجلس، فإنه مع مراعاة ما نصت عليه المادة الخامسة من لائحة الجزاءات عن المخالفات البلدية الصادرة بقرار المجلس خلال العام السابق، يفوض وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان وزير السياحة، في شأن إصدار قرار بمن يتولى من موظفي أو عمال الوزارة الأخيرة ضبط المخالفات ذات الصلة باختصاصها، المقررة نظاماً التي ستحدد في الجدول المشار إليه في المادة الثالثة، وإيقاع الجزاءات المنصوص عليها في اللائحة.
وقال مجلس الوزراء السعودي إن ما ورد في الفقرات السابقة لا يخل بما تقضي به الأنظمة السياحية والأنظمة الأخرى ذات الصلة، وكذلك التنسيق بين الوزارتين في شأن إيجاد حلول مناسبة عند ظهور ملحوظات أو عوائق تنشأ عن تطبيق ما ورد في الفقرة الأولى من المادة الثالثة.
وأوضح المجلس أنه سيتم العمل بما ورد في البند الأول من القرار الحالي، إلى حين صدور نظام السياحة المعدل والعمل به.

لجنة لإصدار القرارات
وفيما يخص المادة الخامسة من لائحة الجزاءات، فإن الفقرة الأولى تنص على أنه فيما عدا القرارات المتعلقة بجزاء الغرامة المنصوص عليه في الفقرة 1 من المادة الثانية، عندما تتجاوز 25 ألف ريال (6.6 ألف دولار) أو عندما تتجاوز 50 ألف ريال (13.3 ألف دولار) إذا كانت جسيمة، تكون للوزير صلاحية إصدار قرارات الجزاءات المنصوص عليها.
وفي الفقرة الثانية من المادة الخامسة، تُكوَّن -بقرار من الوزير- لجنة أو أكثر، لا يقل أعضاؤها عن 3، من بينهم مستشار نظامي، ويسمَّى أحدهم رئيساً، وتكون لها صلاحية إصدار القرارات المتعلقة بجزاء الغرامة المنصوص عليه في الفقرة الأولى من المادة الثانية من اللائحة، عندما تتجاوز 25 ألف ريال (6.6 ألف دولار) أو عندما تتجاوز 50 ألف ريال (13.3 ألف دولار) إذا كانت جسيمة.


مقالات ذات صلة

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.