شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس على دعم مصر للتوافق الليبي - الليبي، ولأي حل يرتكز على الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن بلاده تتفاعل مع شركائها الدوليين لحل الأزمة الليبية.
وقال شكري في مؤتمر صحافي بالقاهرة، أمس، مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، إنه «لا توجد حلول عسكرية للقضية الليبية». مشيرا إلى أن «مصر تتعاون مع أي دولة على أرضية من التفاهم المشترك للتحديات الراهنة»، ومؤكدا أن مصر «لعبت دوراً فعالاً في منع الهجرة غير الشرعية لأوروبا». في سياق ذلك، أكد شكري أهمية «عدم التدخل في الشؤون الداخلية من قبل أي دولة»، مشددا على أنه يجب أن يكون التعاون قائما على المصلحة المشتركة وعدم التدخل»، وأن «العقيدة العسكرية المصرية هي حماية البلاد، وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة». كما أشار شكري إلى أن تقوية قدرات مصر يساهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على أمن أوروبا. ومن جهتها، ركزت وزيرة الخارجية الألمانية على الدور الذي لعبته الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، وقالت إن البعثة الأممية لعبت دوراً مركزياً في التعاطي مع الأوضاع هناك، مطالبة بضرورة دعم جهود المنظمة الأممية في ليبيا للدفع نحو حل الأزمة وتكثيف الحوار السياسي. كما أوضحت أن التطورات في ليبيا تم التطرق لها بشكل موسع خلال جلسة المباحثات مع شكري. كما أشارت الوزيرة إلى الشراكة بين مصر وألمانيا، وأشكال التعاون بين البلدين في عدة مجالات، لافتة إلى أن هناك حوالي 400 ألف شخص يتحدثون اللغة الألمانية في مصر كثاني أكثر اللغات، التي يتم التحدث بها في البلاد.
مصر تشدد على استبعاد «أي حل عسكري» للقضية الليبية
مصر تشدد على استبعاد «أي حل عسكري» للقضية الليبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة