خبير اقتصادي ينصح بالزواج «من أجل المال»... ويوضح الفوائد

خبير اقتصادي ينصح بالزواج «من أجل المال»... ويوضح الفوائد
TT

خبير اقتصادي ينصح بالزواج «من أجل المال»... ويوضح الفوائد

خبير اقتصادي ينصح بالزواج «من أجل المال»... ويوضح الفوائد

أكد لورانس كوتليكوف أستاذ الاقتصاد والحاصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد الأميركية أن الزواج يتفوق على الشراكة طويلة الأجل، ونصح بالزواج من أجل المال.
وأوضح كوتليكوف، في مقال نشرته شبكة «سي إن بي سي» الأميركية، أنه وفقاً لموقع Wedding فإن هذا العام سيشهد نحو 2.5 مليون حفل زفاف وهو أكبر عدد منذ عام 1984.
وأعرب عن تأييده للزواج مقابل المال وقال إن هدفي هو التأكد من أنك تقايض شريكك لفهم الموارد الاقتصادية والالتزامات المالية التي يقدمها كل منكما. وقال إن تلك المقايضة تبدو بلا قلب ولكن الزواج من أجل المال ليس بالأمر السيئ.
وذكر أنه يدعي أن المال هو العامل الوحيد الحاسم في الزواج بالنسبة لمعظمنا، الحب يتجاوز المال لكننا نحن البشر لدينا القدرة على الوقوع في حب الكثير من الناس ولا عيب في أن تستهدف شخصاً يمكنه أن يوفر لك مستوى معيشياً أعلى.
وأوضح أنه إذا كان الشخصان متماثلين في معظم النواحي، باستثناء أن أحدهما يكسب ضعف ما يكسبه الآخر، فاذهب لأصحاب الدخل المرتفع وتزوج من أجل المال، وقال: «لن تكون أول من يلعب أقدم خدعة مالية».
وذكر أن التفكير بالتمني في الزواج يأتي بثمن باهظ. تنتهي العديد من الزيجات بحرب طلاق باهظة التكلفة، مع إجبار الأطفال على الانحياز إلى جانب واحد وتمزق الروابط الأسرية إلى الأبد.
وأضاف أننا جميعاً نتزوج ونحن مقتنعون بأننا سننجح، وهذا ما يسمه الاقتصاديون بظاهرة «التوقعات غير المنطقية» حيث عندما يؤمن الناس بشكل جماعي بشيء يعرفون أنه خاطئ بشكل جماعي. وقال إن ربما حان الوقت لإعادة النظر في فكرتنا عن الزواج من شراكة مدى الحياة إلى ترتيب مؤقت يجب الاحتفال به طوال فترة استمراره، ولا نأسف على الانفصال.
وأوضح أنه يفضل أن يتم التفاوض مقدماً حول كيفية تسوية الأمور المالية في حالة الانفصال، بدلاً من أن يشعر أحد الطرفين بأنه قد يتعرض لظلم مادي إذا ما حدثت خطوة الطلاق.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.