تشريح جثة الممثل بوب ساجيت يُظهر كسوراً شديدة في الجمجمة

الممثل الكوميدي الأميركي بوب ساجيت (أ.ب)
الممثل الكوميدي الأميركي بوب ساجيت (أ.ب)
TT

تشريح جثة الممثل بوب ساجيت يُظهر كسوراً شديدة في الجمجمة

الممثل الكوميدي الأميركي بوب ساجيت (أ.ب)
الممثل الكوميدي الأميركي بوب ساجيت (أ.ب)

توفي الممثل الكوميدي الأميركي بوب ساجيت بسبب ما بدا أنه ضربة قوية على الرأس، حيث أصيبت جمجمته بكسور في عدة أماكن وتسبب ذلك في نزيف بجانبي دماغه، وفقاً لتقرير تشريح الجثة الذي صدر أمس (الجمعة)، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».
أدت النتائج إلى تعقيد صورة وفاة ساجيت التي ظهرت في الأيام الأخيرة: بعيداً عن نتوء في الرأس ربما تم تجاهله، وصف تشريح الجثة مجموعة خطيرة من الإصابات تترك الشخص مرتبكاً، كما قال خبراء الدماغ.
التقرير، الذي أعده الدكتور جوشوا ستيفاني، كبير الفاحصين الطبيين في مقاطعتي أورانج وأوسولا في فلوريدا، أرجع إصابات ساجيت إلى السقوط.
كتب ستيفاني، مشيراً إلى مؤخرة الجمجمة: «من المرجح أن يكون المتوفى قد عانى من سقوط إلى الوراء وضرب الجانب الخلفي من رأسه».
مع ذلك، ترك تشريح الجثة عدداً من الأسئلة التي لم يتم حلها حول كيفية إصابة ساجيت، البالغ من العمر 65 عاماً، بأذى شديد. تم العثور عليه ميتاً في غرفة في فندق ريتز كارلتون أورلاندو، في 9 يناير (كانون الثاني). قالت عائلته هذا الأسبوع إن السلطات قررت أنه ضرب رأسه، و«لم يفكر في ذلك ونام».

وأوضح خبراء إصابات الدماغ أنه إذا ضرب الممثل رأسه بقوة كافية، وفي المكان الخطأ تماماً، فمن المحتمل أن الكسور قد امتدت إلى أجزاء أخرى من جمجمته.
قال الدكتور جيفري بازاريان، طبيب الطوارئ وخبير الارتجاج في المركز الطبي بجامعة روتشستر: «يشبه ذلك تكسير البيض... تضربه في مكان واحد، ويمكن أن يتشقق من الخلف إلى الأمام».
لكن الخبراء قالوا إنه مع مثل هذه الإصابة الواسعة النطاق، فمن غير المرجح أن يتجاهلها ساجيت عمداً.
ومن المحتمل أن تكون الإصابة قد تركته في حيرة من أمره، إن لم يكن فاقداً للوعي.
قال الدكتور بازاريان: «أشك في أنه كان يعتقد أنه يريد النوم لتخطي ما حصل معه».
وأشار بعض جراحي الأعصاب إلى أنه سيكون من غير المعتاد أن يتسبب سقوط نموذجي في حدوث مجموعة من كسور ساجيت - في الظهر والجانب الأيمن وأمام جمجمته. قال هؤلاء الأطباء إن الإصابات بدت أشبه بتلك التي يعاني منها الأشخاص الذين يسقطون من ارتفاع كبير أو يتعرضون للقذف من مقاعدهم في حادث سيارة.
ومع ذلك، خلص تشريح الجثة إلى عدم وجود إصابات في أجزاء أخرى من جسد ساجيت، كما هو متوقع في حالة سقوط أكبر. قرر الطبيب الشرعي أن الوفاة كانت عرضية، وكان مكتب العمدة المحلي قد قال في وقت سابق إنه لا توجد دلائل على أي تلاعب.
وقال الدكتور جافين بريتز، رئيس قسم جراحة الأعصاب في هيوستن ميث وديست: «هذه صدمة كبيرة... إنه شيء أجده مع شخص ما ضرب على رأسه، أو سقط من 20 أو 30 قدماً».
وأشار الدكتور بريتز إلى أن تشريح الجثة وصف كسوراً في أجزاء سميكة بشكل خاص من الجمجمة، بالإضافة إلى عظام في سقف محجر العين. قال، مشيراً إلى عظام العين تلك: «إذا تعرضت للكسور في هذه المنطقة، فسيكون لديك ألم شديد».
وفقاً لتشريح الجثة، لم يتم الكشف عن أي كحول أو مخدرات غير قانونية في جسم الممثل. ولكن كانت هناك علامات على كلونازيبام، المعروف باسم كلونوبين، وهو البنزوديازيبين الذي يستخدم لعلاج نوبات الهلع. وقال التقرير إن الاختبارات وجدت أيضاً عقار ترازودون، وهو مضاد للاكتئاب.
ولم يكن هناك ما يشير في نتائج التشريح إلى أن أياً من هذين العقارين ربما يكون قد ساهم في إصابات ساجيت. لكن الأطباء قالوا إن هذه الأدوية يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالنعاس وتساهم في عملية السقوط.
https://twitter.com/bobsaget/status/1480097652851286017?s=20&t=eaq1d6l6CpHtf7sPVJlLAg



هل سئمت الصداقات السطحية؟ 3 طرق لعلاقات تدوم مدى الحياة

غالباً ما يتشابك الإحجام عن البحث عن علاقات جديدة مع أعباء نفسية معقدة (رويترز)
غالباً ما يتشابك الإحجام عن البحث عن علاقات جديدة مع أعباء نفسية معقدة (رويترز)
TT

هل سئمت الصداقات السطحية؟ 3 طرق لعلاقات تدوم مدى الحياة

غالباً ما يتشابك الإحجام عن البحث عن علاقات جديدة مع أعباء نفسية معقدة (رويترز)
غالباً ما يتشابك الإحجام عن البحث عن علاقات جديدة مع أعباء نفسية معقدة (رويترز)

يعدّ كثيرون أن «الهدف» و«العاطفة» هما نقطتا انطلاق أساسيتان لخلق حياة ذات معنى ومُرضية، ولكن كلاهما بعيد المنال بالقدر نفسه. كثيراً ما يجد الناس أنفسهم يتساءلون: «ما الهدف من حياتي؟»؛ «أين أهميتي في المخطط الكبير للأشياء؟»؛ «هل يمكنني إنشاء مكان خاص بي في هذا العالم؟».

غالباً ما تؤدي هذه الأسئلة ببعض الأشخاص إلى أزمة وجودية. وفي الوقت نفسه، بالنسبة إلى آخرين، تمثل فرصة لاكتشاف شيء فريد في حياتهم يكون بداية لمهمة مُرضية، وفق تقرير لموقع «سيكولوجي توداي».

تشير الأبحاث إلى أن العثور على الهدف والمعنى في الحياة مع الأشخاص الذين نحبهم ونهتم بهم قد يكون مُرضياً على المستوى الشخصي؛ إن لم يكن أكثر.

فيما يلي 3 طرق بسيطة؛ لكن فعالة، لإنشاء روابط بشرية طويلة الأمد، تجعل الحياة تستحق العيش حقاً، وفقاً لتقرير «سيكولوجي توداي»:

الاستكشاف

اخرج من محيطك المألوف واستكشف الأماكن التي تثير فضولك. تفاعل مع الأفراد الجدد ذوي التفكير المماثل والمعارف، خارج حدود الشاشات الرقمية واجتماعات العمل والمنتديات عبر الإنترنت. والأهم من ذلك، حاول تجنب التراجع إلى عزلة غرفتك.

إذا نظرت حولك بعقل متفتح، فستجد مجتمعات يمكنها الارتقاء بتجربة حياتك. المفتاح هو احتضان الخبرات والاهتمامات المتنوعة، والبقاء شغوفاً بشأن الآخرين، وإظهار الالتزام من خلال تقديم الدعم وطلبه.

بالنسبة إلى بعض الناس، قد يبدو الانخراط أمراً بديهياً وحتى واضحاً. في المقابل، بالنسبة إلى آخرين، قد يكون ذلك أكبر عائق لهم. غالباً ما يتشابك الإحجام عن البحث عن علاقات جديدة وتكوين علاقات جديدة، مع أعباء نفسية معقدة.

قد ينبع هذا من الخوف من الألم العاطفي، أو عدم الأمان، أو الخوف العميق من الرفض. قد تؤدي التجارب السابقة في العلاقات الصعبة إلى اعتقاد الناس أنه من الآمن البقاء بعيدين. وفي الوقت نفسه، يمكن للضجر من الأذى المحتمل أن يعزز الشعور العميق بخيبة الأمل.

ومن الضروري أن تدرك أن الحياة لها نصيبها من الصعوبات إلى جانب أفراحها. وبينما نواجه جميعاً تجارب مؤلمة، فإن بناء المرونة من خلال التعاطف مع الذات أمر قابل للتحقيق، وفق التقرير.

كن على استعداد لتجربة الألم

العلاقات الحقيقية والدائمة؛ على الرغم من أنها قد تكون مبنية على المصاعب، تتعافى دائماً من التحديات. وهي لا تظل سليمة فقط؛ بل تصبح أقوى وأعمق بمرور الوقت، ومثل كل الأشياء الجيدة في الحياة، فإنها تتطلب الجهد والوقت والطاقة.

يقول ديفين غوثري، عالم النفس والمؤلف الرئيسي للتقرير: «في كثير من الأحيان، العلاقات الأكثر رعاية هي تلك التي فيها احتمالية أكبر لأن تكون مؤلمة. العلاقات العميقة معرضة للخطر بشكل متبادل، وهذا يعرضنا للخيانة أو خيبة الأمل. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على التعايش مع الألم...».

وتابع: «بعد ذلك؛ بدلاً من محاولة التخلص من هذا الألم ونسيانه، نحتاج إلى التحدث عنه والعمل على حله مع الأشخاص الذين جرحونا أو تعرضوا للأذى بسببنا».

من المستحيل أن تغلق جانباً واحداً من نفسك وتختبر جوانب أخرى. الألم عنصر أساسي في الحياة، ويخدم غرضاً ما. إذا أغلقت نفسك أمام الألم، فإنك أيضاً تُبعد نفسك عن مشاعر أخرى أكثر إيجابية تعطي معنى للحياة، مثل الحب والسعادة.

«كن نفسك»

تشير الأبحاث إلى أن الصدق مع نفسك وعدم السماح للآخرين بإملاء أفعالك يؤديان إلى قدر أكبر من السعادة والرفاهية، في حين أن الشعور بالانفصال عن نفسك والتأثر بالآخرين يؤثران سلباً على سعادتك وصحتك العقلية بشكل عام.

يوضح غوثري: «يمكنك أن تنخرط مع الناس كما تريد وللمدة التي تريدها، وسوف تظل تشعر بالوحدة إذا كنت تتظاهر بأنك شخص آخر غير نفسك. لن يتفاعل الجميع معك، ولا بأس في ذلك. ابحث عن الأشخاص الذين يحبون النسخة التي تكون فيها أسعد كائن، وشارك في تجربة البهجة والإحباط والفرح والحزن وسخافة العلاقات ذات المغزى معهم».