أستراليا ونيوزيلندا تطالبان مواطنيهما بمغادرة أوكرانيا فوراً

الجيش الأوكراني يجري تدريبات عسكرية في كييف (أ.ب)
الجيش الأوكراني يجري تدريبات عسكرية في كييف (أ.ب)
TT

أستراليا ونيوزيلندا تطالبان مواطنيهما بمغادرة أوكرانيا فوراً

الجيش الأوكراني يجري تدريبات عسكرية في كييف (أ.ب)
الجيش الأوكراني يجري تدريبات عسكرية في كييف (أ.ب)

طالبت أستراليا ونيوزيلندا مواطنيهما بمغادرة أوكرانيا على الفور، مع تصاعد المخاوف من غزو روسي.
ودفعت التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا كلا من أستراليا ونيوزيلندا إلى حث مواطنيهما على مغادرة أوكرانيا بينما لا تزال رحلات الطيران التجارية مستمرة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن الوضع في أوكرانيا «خطير للغاية».
وقال موريسون في مؤتمر صحافي اليوم (السبت) «سيكون وضعا مضطربا إذا اندلع صراع هناك. نأمل وندعو آلا يحدث هذا».
وأضاف «لقد كانت رسالة واضحة لبعض الوقت أنه يتعين على الأستراليين هناك السعي إلى الخروج من البلاد».

وعلى جانب آخر، قالت وزيرة الخارجية النيوزيلندية نانايا ماهوتا في بيان إن نيوزيلندا ليس لديها تمثيل دبلوماسي في أوكرانيا.
وأوضحت أن لهذا السبب فإن القدرة على تقديم مساعدة قنصلية للمواطنين في أوكرانيا «محدودة للغاية».
وتابعت أن «الوضع الأمني في أوكرانيا يمكن أن يتغير بشكل سريع، ويجب ألا يعتمد النيوزيلنديون على الدعم في حالات الإجلاء في تلك الظروف».
وأكدت ماهوتا أن «الحشد المستمر وغير المسبوق لقوات روسيا على حدودها مع أوكرانيا مثير للقلق الشديد».
وأضافت «نيوزيلندا تدعو روسيا مجددا إلى اتخاذ خطوات فورية لخفض التوتر وخطر حدوث خطأ جسيم في التقدير».
https://twitter.com/NanaiaMahuta/status/1492351900208930825?s=20&t=ODlBh1Bz8qS2UdrE-U6ybQ



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.