الأسد «غاضب» من الفلسطينيين بعد تحرير الرهينتين السويديين دون علمه

طنّان من المتفجرات سهلا للمعارضة السيطرة على «قرميد»

الاسد و عباس
الاسد و عباس
TT

الأسد «غاضب» من الفلسطينيين بعد تحرير الرهينتين السويديين دون علمه

الاسد و عباس
الاسد و عباس

اعتذر نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن عدم استقبال وفد منظمة التحرير الفلسطينية الذي كان يفترض أن يصل إلى سوريا أمس لمناقشة سبل تحييد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، عن الصراعات المسلحة. وأبلغت الخارجية السورية وفد المنظمة بأن المسؤولين السوريين «مشغولون» في هذا الوقت، على أن يجري تحديد موعد آخر للزيارة.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن إلغاء الزيارة «مرتبط، كما يبدو، بغضب سوري» من تنفيذ المخابرات الفلسطينية عملية تحرير رهينتين سويديين داخل الأراضي السورية الأسبوع الماضي دون علم النظام.
إلى ذلك، سيطر مقاتلون إسلاميون ومعارضون على معسكر القرميد، أحد أهم المعاقل المتبقية لقوات النظام في محافظة إدلب، شمال سوريا. وقال قيادي في حركة «أحرار الشام»: «دخلت سيارة مفخخة محملة بطنّين من المتفجرات أحد مداخل المعسكر مما مكن فيما بعد المقاتلين من السيطرة على المعسكر».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.