«تويتر» لإعادة شراء أسهم بـ4 مليارات دولار

TT

«تويتر» لإعادة شراء أسهم بـ4 مليارات دولار

أعلنت «تويتر»، مساء الخميس، تحقيق إيرادات إعلانات فصلية ونمو مستخدمين أقل من المتوقع، وتنبأت بإيرادات أقل من المستويات المستهدفة في «وول ستريت»، فيما يشير إلى أن خطة التطوير التي نُفذت لم تؤتِ ثمارها بعد على موقع التواصل الاجتماعي.
لكن «تويتر» قالت إنها حقّقت «تقدماً مهماً» صوب تحقيق هدفها بالوصول إلى 315 مليون مستخدم وإيرادات سنوية 7.5 مليار دولار بحلول نهاية 2023، وأضافت أن نمو المستخدمين سيتسارع في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم هذا العام. وأعلنت «تويتر» عن برنامج جديد لإعادة شراء أسهمها بقيمة أربعة مليارات دولار، إضافة إلى برنامج إعادة شراء أسهم بقيمة ملياري دولار كانت قد أعلنته في 2020.
وذكرت الشركة، مساء الخميس، أن إيراداتها خلال الربع الأخير من العام الماضي زادت بنسبة 22 في المائة إلى 1.57 مليار دولار، وهو ما يقل قليلاً عن توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة «بلومبرغ» للأنباء رأيهم.
وأشارت «بلومبرغ» إلى أن النتائج ربع السنوية لشركة «تويتر» تشير إلى أنها نجحت في التعامل مع قواعد الخصوصية الجديدة التي فرضتها شركة الإلكترونيات العملاقة «أبل» بصورة أفضل مما فعلت منصات التواصل الاجتماعي المنافسة.
وقالت «تويتر»، في بيان، اليوم، إنها تتوقع تحقيق إيرادات خلال الربع الأول من العام الحالي بقيمة 1.27 مليار دولار، في حين يبلغ متوسط توقعات المحللين 1.26 مليار دولار.
وأضافت «تويتر»، خلال الربع الأخير من العام الماضي، نحو 6 ملايين مستخدم جديد، ليصل إجمالي عدد المستخدمين النشيطين يومياً إلى 217 مليون مستخدم بزيادة نسبتها 13 في المائة على الفترة نفسها من العام السابق.
في الوقت نفسه، تتوقع «تويتر» نمو إيراداتها خلال العام الحالي ككل بما بين 20 و25 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، دون حساب عائد بيع منصة الإعلان «موباب». وفي المقابل يتوقع المحللون نمو الإيرادات بنسبة 20 في المائة خلال العام الحالي.



سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «برتلسمان» الألمانية، إلى أنه «من أجل توفير أيدٍ عاملة بالقدر الكافي، فستكون هناك حاجة إلى نحو 288 ألف عامل أجنبي سنوياً بحلول عام 2040».

وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب. وقالت في هذا الصدد خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه «يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين».

ويفترض نموذج توقعات ثانٍ أنه ستكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنوياً حتى عام 2040.

ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى نحو 270 ألف عامل مهاجر سنوياً.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل - أي بنسبة نحو 10 في المائة - بسبب التغير الديموغرافي.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة فستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان (شمال الراين - ويستفاليا) متوسطاً بتراجع قدره نحو 10 في المائة. وستكون ولايات تورينجن، وسكسونيا - أنهالت، وزارلاند، أكبر تضرراً. وسيكون النقص في الموظفين كبيراً أيضاً في ولايات بافاريا، وبادن - فورتمبرغ، وهيسن.