لندن توافق على تغييرات «غوغل» لحماية بيانات المستخدمين

TT

لندن توافق على تغييرات «غوغل» لحماية بيانات المستخدمين

وافقت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية على التغييرات المقترحة التي أدخلتها شركة «غوغل» الأميركية لخدمات الإنترنت على الطريقة التي تستخدم بها بيانات المستخدمين.
وقالت هيئة المنافسة والأسواق، إن محرك البحث يلتزم الآن بقواعد ملزمة قانونياً لتجنب زيادة هيمنته على سوق الإعلان عبر الإنترنت، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا». وستتولى الجهات التنظيمية دوراً إشرافياً لضمان عدم إضرار خطة «غوغلز برايفاسي ساندبوكس» بالمنافسة. وتهدف الخطة إلى الحيلولة دون استخدام ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية عبر متصفح «غوغل كروم». وتشمل الالتزامات، التي من المقرر أن تستمر ست سنوات، عمل هيئة المنافسة والأسواق ومكتب مفوض المعلومات مع «غوغل» من خلال تطوير مقترحات «ساندبوكس» الجديدة واختبارها.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.