الغربيون يتعهدون فرض «عقوبات قاسية» إذا أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا

دبابات تشارك في المناورات الروسية البيلاروسية المشتركة (أ.ف.ب)
دبابات تشارك في المناورات الروسية البيلاروسية المشتركة (أ.ف.ب)
TT

الغربيون يتعهدون فرض «عقوبات قاسية» إذا أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا

دبابات تشارك في المناورات الروسية البيلاروسية المشتركة (أ.ف.ب)
دبابات تشارك في المناورات الروسية البيلاروسية المشتركة (أ.ف.ب)

أعلنت برلين، اليوم الجمعة، أنّ القادة الغربيين وفي مقدّمهم الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس تعهّدوا بعد مشاورات هاتفية فرض «عقوبات قاسية» إذا أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وغرّد الناطق باسم المستشار الألماني كاتباً: «الحلفاء عازمون معاً على اتخاذ عقوبات سريعة وجذرية في حقّ روسيا في حال حصول انتهاكات جديدة لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها».
وقد أجرى قادة الدول الغربية، وفي مقدمهم جو بايدن وايمانويل ماكرون وأولاف شولتس، محادثات هاتفية اليوم تتناول الأزمة الأوكرانية. وشارك أيضاً في المشاورات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس البولندي اندريه دودا ورئيس الوزراء الايطالي ماريو دراغي ونظيره الكندي جاستن ترودو.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).