«محادثة بين أصمٍ وأبكم»... لافروف عن لقاء نظيرته البريطانية بشأن أزمة أوكرانيا

جانب من المؤتمر الصحافي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيرته البريطانية ليز تراس (رويترز)
جانب من المؤتمر الصحافي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيرته البريطانية ليز تراس (رويترز)
TT

«محادثة بين أصمٍ وأبكم»... لافروف عن لقاء نظيرته البريطانية بشأن أزمة أوكرانيا

جانب من المؤتمر الصحافي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيرته البريطانية ليز تراس (رويترز)
جانب من المؤتمر الصحافي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيرته البريطانية ليز تراس (رويترز)

وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اللقاء مع نظيرته البريطانية ليز تراس، أمس (الخميس)، في موسكو، بشأن الأزمة الأوكرانية بأنه «محادثة بين أصمٍ وأبكم»، مؤكداً أن نظيرته البريطانية «لم تسمع» تفسيرات روسيا «المفصلة» بشأن مخاوفها من توسع «الحلف الأطلسي»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ودعت وزيرة الخارجية البريطانية روسيا إلى سحب جنودها المحتشدة قرب حدود أوكرانيا لتخفيف التوتر بين موسكو والغرب، في ظل المخاوف الغربية من عملية عسكرية روسية ضد كييف.
وقالت تراس، عقب لقاء مع نظيرها الروسي في موسكو: «أبلغني الوزير لافروف اليوم بأن روسيا لا تخطط لغزو أوكرانيا»، وأضافت أول مسؤولة بريطانية رفيعة تتوجه إلى روسيا منذ 2018: «لكن هذه الأقوال يجب أن تقترن بأفعال، ونحن نحتاج إلى أن نرى الجنود والمعدات المتمركزة على الحدود الأوكرانية تُنقل إلى مكان آخر».
من جهته، قال لافروف: «شعرت بأن زملاءنا البريطانيين، إما لم يكونوا على علم بالتفسيرات» التي قّدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن «عدم وجود نوايا حربية لدى روسيا»، و«إما يتجاهلونها تماماً».
ودعت وزارة الخارجية الروسية من جهتها لندن في بيان إلى التخلي عن «خطابها الاستفزازي»، والتهديد بعقوبات جديدة، ستشكل «عملاً عدوانياً».
وأكد الوزير الروسي أن «أي إجراء غير ودي من ناحية الطرف البريطاني لن يكون دون ردّ متوازٍ مناسب».
ونقلت وزارة الخارجية عن لافروف تشديده خلال المحادثات على الضمانات الأمنية التي تطالب بها روسيا الغرب.

كما دان إرسال لندن أسلحة قاتلة للقوات الأوكرانية «لها تأثير مدمر» على تطبيق اتفاقات مينسك للسلام الموقعة في 2015 بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
وأضافت الوزارة: «محاولات البريطانيين المستمرة في التدخل بشؤوننا الداخلية وشؤون دول جوار غير مقبولة، ويجب أن تتوقف على الفور».
وتُتهم روسيا بحشد عشرات آلاف الجنود على الحدود الأوكرانية استعداداً لغزو تعتبره الولايات المتحدة وشيكاً.
وتنفي موسكو هذه الاتهامات، قائلة إنها تتمتع بحق نشر قواتها على أراضيها كما تريد.
وتزامناً تربط روسيا خفض التصعيد بحصولها على ضمانات لأمنها، ومن بينها التعهُّد بأن أوكرانيا لن تنضم أبداً إلى الحلف الأطلسي، ما يرفض الغربيون التعهد به.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن انتشار القوات الروسية وتدريباتها يثيران «اهتماماً غير مفهوم وقلقاً كبيراً جداً لدى زملائنا البريطانيين وممثلي الغرب الآخرين».



رئيس وزراء كندا يؤكد العزم على علاقات «إيجابية بأكبر قدر ممكن» مع واشنطن

رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني (رويترز)
TT

رئيس وزراء كندا يؤكد العزم على علاقات «إيجابية بأكبر قدر ممكن» مع واشنطن

رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني (رويترز)

أفاد رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، بأن بلاده عازمة على إقامة علاقات «إيجابية بأكبر قدر ممكن» مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترمب.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قال كارني من باريس: «أريد ضمان أن فرنسا وأوروبا بأكملها تعمل بحماسة مع كندا؛ الدولة الأكبر أوروبية من بين الدول غير الأوروبية، والعازمة على المحافظة على علاقات إيجابية بأكبر قدر ممكن مع الولايات المتحدة».