مصابيح تغير لونها ومقابس كهرباء ذكية

للمنزل الذكي المتواصل مع الإنترنت

مصابيح تغير لونها ومقابس كهرباء ذكية
TT

مصابيح تغير لونها ومقابس كهرباء ذكية

مصابيح تغير لونها ومقابس كهرباء ذكية

مصابيح مصنوعة من الصمامات الثنائية الباعثة للضوء «إل إي دي» مصممة بتقنيات بلوتوث، وقابسات كهرباء ذكية عرضتها شركة «ساتيكي» الأميركية، ومقرها سان دييغو. ودشنت الشركة، التي تقدم مجموعة متنوعة من أجهزة الكومبيوتر، والهواتف الذكية، وكماليات الأجهزة اللوحية «سبيكترم آي كيو بالب»، و«آي كيو بلاغ» في بداية شهر أبريل (نيسان) الحالي.
ويتميز المصباح «سبيكترم آي كيو»، وقوته 8 واط، عن أكثر المنتجات الأخرى في قسم واحد على الأقل في أن سعره يبلغ 35 دولارا، مما يجعله من الخيارات ذات السعر المعقول في السوق. ويمكن التحكم فيه بالبلوتوث باستخدام جهاز يعمل بنظام «أندرويد»، أو «آي أو إس»، وهو ما يساعد في التخلص من الحاجة إلى مشترك كهربائي، أو توصيلة كهربائية.
ويتيح التطبيق المتوافر على الهاتف الجوال لك تشغيل اللمبة، أو إطفاءها، أو تغيير درجة إضاءة المصباح، أو لونه، مع العلم بأنه يمكن الاختيار بين ألوان يصل عددها إلى 16 مليون لون. ورغم أن الشركة نفسها لم تذكر قوة المصباح، يتكهن بعض المستخدمين على «أمازون» بأن قوتها لن تتجاوز الـ40 واط. ويذكر أن عدد ساعات الاستخدام المتوقعة لمصباح «آي كيو» (IQ) هي 25 ألف ساعة.
من جانب آخر، يبلغ سعر قابس «آي كيو» 35 دولارا أيضا، لكنه يباع حاليا مقابل 30 دولارا. وتم تصميم القابس بحيث يناسب مصدر التيار الكهربائي المتغير المعياري. ويتيح لك استخدام الهاتف الذكي، أو الجهاز اللوحي الخاص بك، تشغيل أي جهاز يتم توصيله بهذا المقبس الكهربائي من بعد. ويمكن تنظيم وقت الشحن. كذلك يمكن من خلال استخدام تطبيق «ساتيكي» معرفة مقدار الطاقة، التي استهلكها الجهاز الذي تم توصيله بهذا القابس، لكن يجب أن تكون على بعد 49 قدما من الجهاز حتى تتمكن من التحكم فيه وتوجيهه.
وهذه المصابيح والقابسات الذكية وسيلة لكل من يرغب في التخلص من فكرة المنزل الذي تتصل فيه الأجهزة ببعضها البعض. إنها غير باهظة الثمن، وغير قابلة للتلف بسبب سوء الاستخدام، ومفيدة بشكل واضح.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.