عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أحمد بن محمد صالح المولد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصومال، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، في مكتبه، وناقش رئيس مجلس الوزراء والسفير العلاقات طويلة الأمد بين البلدين الشقيقين وكيفية تطويرها، بالإضافة إلى حالة الجفاف في الصومال، وكيف يمكن للحكومة السعودية المساهمة في جهود الإغاثة لنجدة الشعب الصومالي المتضرر من الجفاف.
> فيرونيك فولاند، سفيرة فرنسا لدى المملكة الأردنية، التقت أول من أمس، وزير العمل الأردني نايف استيتية، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والتعاون المشترك في مجالات العمل، وأكد الوزير على عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، وتقديره للتواصل المستمر بين الجانبين. فيما قالت السفيرة إن بلادها تربطها مع الأردن علاقات استراتيجية، وهي أكبر مستثمر من غير الدول العربية في المملكة ما يعبر عن ثقة الشركات الفرنسية الكبيرة بإمكانيات الأردن ومستقبله.
> أحمد بن هلال بن سعود البوسعيدي، سفير سلطنة عمان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عبد الله محمد المزروعي، لبحث علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين قطاعي الأعمال في إمارة أبوظبي وسلطنة عمان، ورحب «المزروعي» بالسفير، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، والتي شهدت خلال العقود الماضية نمواً سريعاً في شتى المجالات، انطلاقاً من الثوابت التاريخية والرؤى المشتركة التي تزداد رسوخاً وتأصلاً بدعم ورعاية من قيادتي البلدين.
> الدكتور محمد بن علي البرواني، استقبله أول من أمس، السفير الدكتور خالد بن سعيد الجرادي رئيس دائرة المراسم بوزارة الخارجية العُمانية، حيث تسلم «البرواني» الإجازة القنصلية بتعيينه قنصلاً فخرياً لإمارة موناكو لدى سلطنة عُمان. وخلال اللقاء تمنى رئيس دائرة المراسم للقنصل الفخري التوفيق والنجاح في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين؛ لما فيه خير ونفع الشعبين الصديقين.
> أولوغبيك مقصودوف، سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
> ميخاليس إيوانو، سفير قبرص في عمّان، استقبلته أول من أمس، وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، لبحث آفاق التعاون في المجال الثقافي، وسبل تعزيز العلاقات الثقافية الثنائية بين البلدين، وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول التعاون الثقافي، من أجل تنفيذ مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات والمشاركة في الفعاليات الثقافية التي تقام في البلدين، وقالت الوزيرة إن هناك الكثيرَ من القواسم التاريخية والثقافية المشتركة بين الأردن وقبرص، التي تستند إلى إرث ثقافي إنساني أخوي مشترك.
> عبد الرحمن بن علي الكبيسي، سفير دولة قطر لدى السودان، شارك أول من أمس، في فعاليات نظمتها السفارة بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، شملت أنشطة رياضية متنوعة، بمشاركة الدبلوماسيين والموظفين بالسفارة، والملحقية العسكرية القطرية بالخرطوم، وممثلي الشركات والمنظمات القطرية العاملة في السودان، وعدد من رموز المجتمع. وقال السفير إن مغزى احتفال الدولة بهذه المناسبة يأتي تعبيراً عن أهمية الرياضة للأسرة والفرد والمجتمع، مشيراً إلى فلسفة اليوم الرياضي التي تقوم على تشجيع الجميع على ممارسة الرياضة.
> لي جي وان، سفير كوريا في عمّان، التقى أول من أمس، مدير عام الجمارك الأردنية لواء جمارك المهندس جلال القضاة، لبحث توطيد العلاقات المتبادلة بين البلدين، ومناقشة المسائل التي تتعلق بالتعاون الإداري وتطوير التعاون في الشؤون الجمركية، وأكد السفير على أهمية الدور الكبير الذي تقوم به دائرة الجمارك في الرقابة على الحدود، مشيداً بالإجراءات الحكومية الأخيرة المتعلقة بتخفيض نسبة التعريفة الجمركية على العديد من السلع والخدمات، والتي من شأنها تعزيز الحركة التجارية.
> أوكا هيروشي، سفير اليابان الجديد في القاهرة، استقبله أول من أمس، وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، لبحث تحديات تغير المناخ والتوجه العالمي للتحول نحو الطاقة النظيفة، وسبل تعزيز التعاون في مجالات البترول والطاقة النظيفة، وخفض انبعاثات الكربون، في ظل اهتمام كبير من الشركات اليابانية للمشاركة في هذه المجالات في مصر، وشهد اللقاء أيضاً استعراض استعدادات مصر لاستضافة المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية «COP27» بمدينة شرم الشيخ.



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.