العثور على مجموعة جديدة من «محاربي الطين» بمقبرة سرية

العثور على مجموعة جديدة من «محاربي الطين» بمقبرة سرية
TT

العثور على مجموعة جديدة من «محاربي الطين» بمقبرة سرية

العثور على مجموعة جديدة من «محاربي الطين» بمقبرة سرية

نشر موقع "لايف ساينس" العلمي خبرا أفاد فيه بأن علماء الآثار اكتشفوا أكثر من 20 تمثالا لـ"جيش الطين" بالحجم الطبيعي الذي صُمم لحماية الإمبراطور الصيني الأول في "الحياة الآخرة".
وحسب الموقع، قام علماء الآثار بالتنقيب عن نحو 2000 من هؤلاء الجنود "النابضين بالحياة" الذين دفنوا مع أسلحة مثل الأقواس والنشاب والسيوف وبعضها ما يزال سليما إلى يومنا هذا.
وفي هذا الاطار، ذكرت شبكة تلفزيون الصين العالمية (CGTN) أن المحاربين المكتشفين حديثا وجدوا في "حفرة واحدة"، وكانوا مقطعين، بينما احتوت الحفرة على مشاة وعربات حربية بينهم واحد فقط على الأقل كان جنرالا، وأمكن التعرف عليهم من أغطية الرأس الأكثر تفصيلا. وسيقوم الخبراء بمتحف موقع ضريح الإمبراطور تشين شي هوانغ بترميمها، حسب الشبكة. فعلى الرغم من أن موقع متحف موقع ضريح الإمبراطور تشين شي هوانغ لا يحتوي على أي معلومات عن المحاربين الذين عثر عليهم حديثا، إلا أنه قال إنه من الشائع أن يتم العثور على المحاربين في قطع ثم يعاد تجميعها.
جدير بالذكر، يُعتقد أن جيش الطين يتكون من 8000 "محارب" منحوت يقع في ثلاث حفر على بعد نحو ميل واحد شمال شرقي ضريح الإمبراطور تشين شي هوانغ (259 قبل الميلاد إلى 210 قبل الميلاد)، الذي وحّد الصين في 221 قبل الميلاد.
وقد أصبح تشين شي هوانغ ملكا لتشين في عام 247 قبل الميلاد، وهي واحدة من عدة دول تتنافس على الأرض والسلطة في الصين. ولعقود من الزمان، كانت تشين تنمو بشكل أكبر، واستولت تدريجيا على الأراضي التي تحكمها دول أخر. وفي عام 221 قبل الميلاد هُزم خصوم تشين وأصبح تشين شي هوانغ إمبراطورا للصين.
وعن جيش الطين الصيني لم تذكر النصوص التاريخية سبب بنائه. وربما يكون وسيلة لرفع مكانة الإمبراطور، فيما يفسر أغلب علماء الآثار المعاصرين أنه لخدمة تشين شي هوانغ في الحياة الآخرة.


مقالات ذات صلة

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

يوميات الشرق الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج بجنوب مصر.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق جزء من التجهيز يظهر مجموعة الرؤوس (جناح نهاد السعيد)

«نشيد الحب» تجهيز شرقي ضخم يجمع 200 سنة من التاريخ

لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق مشهد من جامع بيبرس الخياط الأثري في القاهرة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

بعد 5 قرون على إنشائه... تسجيل جامع بيبرس الخياط القاهري بقوائم الآثار الإسلامية

بعد مرور نحو 5 قرون على إنشائه، تحوَّل جامع بيبرس الخياط في القاهرة أثراً إسلامياً بموجب قرار وزاري أصدره وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي.

فتحية الدخاخني (القاهرة )

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.