الدنمارك تفتح الباب أمام انتشار جنود أميركيين على أراضيها

رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريديريكسن (رويترز)
رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريديريكسن (رويترز)
TT

الدنمارك تفتح الباب أمام انتشار جنود أميركيين على أراضيها

رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريديريكسن (رويترز)
رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريديريكسن (رويترز)

أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريديريكسن، اليوم (الخميس)، أن بلادها على استعداد لاستقبال جنود أميركيين على أراضيها في إطار اتفاق دفاع مشترك مع الولايات المتحدة في خضم تصاعد التوتر مع روسيا.
وقالت فريديريكسن إن «الولايات المتحدة تواصلت مع الدنمارك واقترحت تعاوناً دفاعياً ثنائياً... لم تُحدد بعد الطبيعة الدقيقة لهذا التعاون، لكن يمكنه أن يشمل وجود جنود أميركيين وعتاداً ومعدات عسكرية على أراضي الدنمارك» العضو في حلف شمال الأطلسي، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1491796608358359041
وأصبحت الدولة الاسكندنافية من أقرب حلفاء واشنطن الأوروبيين في العقدين الماضيين، بعد أن خاضت الحرب إلى جانب الولايات المتحدة في العراق.
وقال وزير الدفاع الدنماركي مورتن بودسكوف الذي كان حاضراً في المؤتمر الصحافي إن «حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة هما الضامنان لأمننا... لهذا السبب نوحد صفوفنا مع الولايات المتحدة عندما تتعرض قيم الغرب مثل الديمقراطية والحرية للتهديد».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).