«المركزي» الهندي يبقي على معدل الفائدة عند 4 %

«المركزي» الهندي يبقي على معدل الفائدة عند 4 %
TT

«المركزي» الهندي يبقي على معدل الفائدة عند 4 %

«المركزي» الهندي يبقي على معدل الفائدة عند 4 %

أبقى البنك المركزي الهندي على معدل الفائدة الرئيسي عند مستواه القياسي المنخفض، كما أبقى على موقفه المالي "التيسيري"، حيث تشير تقديرات صناع السياسة إلى أن التعافي الجاري يحتاج إلى دعم مستمر.
وقررت لجنة السياسة النقدية لـ"بنك الاحتياطي الهندي"، بقيادة المحافظ شاكتيكانتا داس، بالإجماع الإبقاء على الفائدة على إعادة الشراء عند 4%، حسب وكالة الانباء الالمانية.
كما أبقى البنك الفائدة على إعادة الشراء المعاكس عند 35. 3%، رغم توقعات برفعها إلى 55. 3%.
وقررت لجنة السياسة النقدية بأغلبية خمسة أصوات إلى واحد المضي في الموقف التيسيري طالما كان ذلك ضروريا لتنشيط النمو والحفاظ على استدامته ومواصلة التخفيف من تداعيات كورونا على الاقتصاد، مع ضمان الإبقاء على التضخم ضمن النطاق المستهدف.
وتوقع البنك أن يصل التضخم الرئيسي إلى ذروته في ربع مارس (آذار) من العام المالي 2022-2021.
وأبقى البنك على توقعاته للتضخم في العام المالي 2022 عند 3. 5 %.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.