«فيفا» يختبر تقنية التسلل شبه الآلي بكأس العالم للأندية

«فيفا» يختبر تقنية التسلل شبه الآلي بكأس العالم للأندية
TT

«فيفا» يختبر تقنية التسلل شبه الآلي بكأس العالم للأندية

«فيفا» يختبر تقنية التسلل شبه الآلي بكأس العالم للأندية

أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عددا من الاختبارات الناجحة لتقنية التسلل شبه الآلي خلال كأس العالم للأندية 2021 في أبو ظبي؛ وذلك بالتزامن مع عرض رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد على الشاشة الكبيرة بالملعب وعلى التلفزيون مما يمنح المشاهدين نظرة أعمق على قرارات التسلل.
وذكر "فيفا" عبر موقعه الرسمي اليوم (الخميس) أنه بعد نجاح تجربة الاختبارات التي تم إجراؤها على تقنية التسلل شبه الآلي في كأس العرب العام الماضي، يجري تكثيف الاختبارات على تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي قبل استخدامها المتوقع في كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، ويتم استخدام تقنية التسلل شبه الآلي لدعم الحكام في اتخاذ قرارات التسلل خلال بطولة كأس العالم للأندية، حسب وكالة الانباء الالمانية.
من جانبه، قدم رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم بييرلويجي كولينا وفريق التكنولوجيا والابتكار التابع لـ"فيفا" عرضا عمليا للتكنولوجيا في استاد محمد بن زايد أمس (الأربعاء).
وقال كولينا "نحن نواصل الاختبار لمحاولة تحقيق الهدف وذلك للحصول على قرارات أكثر دقة وأيضًا قرارات أسرع في حالات التسلل. وأضاف "أعلم أن هناك من أطلق عليه اسم روبوت التسلل؛ لكنه ليس كذلك؛ فالحكام والحكام المساعدون لا يزالون المسؤولين عن القرار في الملعب ولكن تمنحهم التكنولوجيا فقط دعمًا ذا قيمة لاتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة؛ خاصة عندما يكون التسلل شديدا وصعبا للغاية".
كما تعد تقنية التسلل شبه الآلي امتدادا لنظام تقنية الفار المستخدم بالفعل في 47 دولة حول العالم وفي أكثر من 100 مسابقة، بما في ذلك جميع بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتم وضع عشر كاميرات مخصصة، بالإضافة
إلى العديد من كاميرات البث التلفزيوني، في الاستاد لتتبع 18 نقطة بيانات لكل لاعب بشكل فردي، مع تحديد موقعهم على أرض الملعب.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد نقاط البيانات إلى 29 نقطة لكل لاعب بحلول موعد كأس العالم لكرة القدم، ويتم بعد ذلك نقل هذه البيانات، التي يتم جمعها 50 مرة في الثانية، إلى المساعد في التحكيم بمساعدة الفيديو والمخصص
لاتخاذ قرارات التسلل للتحقق وتقديم توصيات لحكم الفيديو المساعد والحكم الميداني. وتحدث هذه العملية في الوقت الفعلي للمباراة، وبالتالي يمكن اتخاذ القرارات بشأن التسلل في ثوان.
على صعيد متصل، أوضح سيباستيان رونج رئيس تكنولوجيا كرة القدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم قائلاً "نحن نتتبع الأطراف أيضًا، نتتبع الذراعين والساقين، ونعرف بالضبط موقع اللاعبين في كل لحظة من المباراة". مضيفا "نحن نتتبع 50 إطارًا في الثانية، لذا فإننا نعرف مكان اللاعبين 50 مرة في الثانية ونحصل على هذه المعلومات التي يتم تسليمها إلى النظام".
ويسمح هذا النظام بتقييم ما إذا كان اللاعب داخل الملعب أم لا فيما يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم أيضًا بتجربة استخدام الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد التي توضح بشكل أكثر دقة ما إذا كان اللاعب في وضع التسلل أم لا.


مقالات ذات صلة

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (د.ب.أ)

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

يأمل «فيفا» في الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لـ«تقنية الفيديو».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يخطط لإصلاح شامل في نظام حكم الفيديو المساعد

يسعى «فيفا» إلى تطوير نظام بديل لـ«في إيه آر» واستبداله بنظام جديد يُدعى «إف في إس» سيسمح للمدربين بتحدي قرارات التحكيم التي يعدّونها خاطئة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية روبرت إنكه (الشرق الأوسط)

«فيفا» يحيي ذكرى الحارس الألماني الراحل روبرت إنكه

تتذكر كرة القدم العالمية الوفاة المأساوية لروبرت إنكه، حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق، الذي انتحر قبل نحو 15 عاماً وهو في عمر الـ33.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».