ترقية «الأبحاث والإعلام» إلى المؤشر القياسي العالمي

أعلنت «إم إس سي آي» عن انتقالها من الشركات ذات رأس المال الصغير

ترقية «الأبحاث والإعلام» إلى المؤشر القياسي العالمي
TT

ترقية «الأبحاث والإعلام» إلى المؤشر القياسي العالمي

ترقية «الأبحاث والإعلام» إلى المؤشر القياسي العالمي

أفصحت «إم إس سي آي» اليوم (الخميس)، عن مراجعتها الربعية لمؤشراتها، معلنة عن ترقية «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» من مؤشر الشركات ذات رأس المال الصغير للمؤشر القياسي العالمي ليبلغ عدد الشركات المدرجة على هذا المؤشر 34 شركة.
ويمثل مؤشر «إم إس سي آي» أداء عدد من الشركات المدرجة التي تعد أكبر حجماً وأكثرها تداولاً في سوق الأسهم السعودية، وتبقى أوزان كافة مكوّنات هذا المؤشر تحت سقف محدّد مسبقاً بنسبة تبلغ 15 في المائة من القيمة للحد من هيمنة الأسهم الكبرى.
وكانت «الأبحاث والإعلام» خلال استراتيجية تحولية جديدة تهدف إلى التوسع والنمو والارتقاء بالأعمال نحو العالمية، وترسيخ مكانة المجموعة كمصدر رئيسي للأخبار والمعلومات في المنطقة والعالم.
يذكر، أن المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG» قد أعلنت مؤخراً عن استراتيجيتها التحولية الجديدة التي تهدف إلى تطوير ورقمنة منصاتها الإعلامية والإخبارية والتوسع الإقليمي والعالمي من خلال إنشاء منصات جديدة، وبناء شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية، والقيام باستثمارات هادفة وواعدة عبر برامجها المنبثقة من 5 ركائز أساسية. وحققت المجموعة شراكات ناجحة مع مؤسسات إعلامية رائدة بما في ذلك Bloomberg وThe Independent.
وتحظى المجموعة التي تمتلك أكثر من 30 منصة إعلامية، بما في ذلك صحيفة «الشرق الأوسط» و«شبكة الشرق» مع «بلومبرغ» و«عرب نيوز»، بحضور إقليمي واسع وانتشار عالمي، وتعد المصدر الرئيسي للأخبار والمعلومات لأكثر من 165 مليوناً من القراء والمتصفحين بما في ذلك صنَّاع القرار والمؤثرين والمعلنين في المنطقة والعالم.
وتسعى المجموعة بقيادة فريق الإدارة الجديد إلى التواصل مع جميع الشرائح المجتمعية المختلفة محلياً وإقليمياً وعالمياً من خلال تطوير محتوى نوعي وحصري يحاكي القضايا المحورية المعاصرة ويتسم بالدقة والمصداقية ويعتمد على التقنية والتفاعل من خلال منصات التواصل الاجتماعي والوسائط الإعلامية المختلفة.
وتمضي المجموعة نحو تنمية القطاع الإعلامي بشكل عام من خلال تطوير الكفاءات والتقنيات وربط الأطراف المختلفة من خلال الفعاليات والمؤتمرات والمعارض.
وتعتمد استراتيجية المجموعة على خمس ركائز أساسية لأعمالها لتعزيز حضورها الإقليمي والدولي وخلق فرص واعدة للتطوير والابتكار وتنوع الأعمال، وهي:
- SRMG Media المنصات الرقمية والبودكاست والوسائط المتعددة: تطوير ورقمنة المنصات، وإنشاء منصات جديدة والتوسع في تطوير ونشر محتوى حصري وجاذب للجمهور يتّسم بالمصداقية والدّقة.
- SRMG International الاستثمارات والشّراكات الدوليّة: بناء شبكة عالمية من خلال تعزيز استثمارات المجموعة وبناء الشراكات وفرص التعاون الإقليمية والعالمية يقودها فريق من المتخصصين في مجال الإعلام ذوي الخبرة العالمية.
- SRMG Think الأبحاث واستطلاعات الرأي: تقديم رؤى معمّقة وفريدة وتحليلات الخبراء من الشرق الأوسط وحول العالم.
- SRMG X الفعاليات والمؤتمرات والمعارض: التوسع في مجال الفعاليات والمؤتمرات والمعارض والاستفادة من المحتوى والبيانات لدى منصات المجموعة وتسخيرها لتعزيز فرص الترابط الشخصي وإثراء التجارب المنبثقة عن العالم الرقمي.
- SRMG Labs الابتكار والاحتضان والتدريب: تبني الابتكار والقدرات الرقمية لتطوير القطاع الإعلامي ومواكبة التطور التقني المتسارع عالمياً واحتضان الأفكار المبدعة في صناعة المحتوى والتقنية والمساعدة على تأهيل وتدريب جيل جديد من الصحافيين والإعلاميين وصناع المحتوى.
وكانت «تداول» السعودية قد وقعت اتفاقية مع شركة «إم إس سي آي» المزود العالمي للمؤشرات لتطوير مؤشر مشترك يستخدم كأساس لتطوير المنتجات المالية بما فيها المشتقات وصناديق المؤشرات المتداولة.



سريلانكا تصادق على اتفاق إعادة هيكلة ديونها

طابور طويل أمام وزارة الهجرة السريلانكية للحصول على جوازات للسفر خارج البلاد التي كانت تعاني من إفلاس في فبراير 2023 (إ.ب.أ)
طابور طويل أمام وزارة الهجرة السريلانكية للحصول على جوازات للسفر خارج البلاد التي كانت تعاني من إفلاس في فبراير 2023 (إ.ب.أ)
TT

سريلانكا تصادق على اتفاق إعادة هيكلة ديونها

طابور طويل أمام وزارة الهجرة السريلانكية للحصول على جوازات للسفر خارج البلاد التي كانت تعاني من إفلاس في فبراير 2023 (إ.ب.أ)
طابور طويل أمام وزارة الهجرة السريلانكية للحصول على جوازات للسفر خارج البلاد التي كانت تعاني من إفلاس في فبراير 2023 (إ.ب.أ)

أعلنت حكومة سريلانكا الجديدة أنها صادقت، السبت، على اتفاق وقَّعه الرئيس السابق مع الجهات الخاصة الدائنة، لإعادة هيكلة ديون بقيمة 12.5 مليار دولار من السندات السيادية.

وأعلنت وزارة المالية في بيان أن «السلطات السريلانكية تؤكد الموافقة على الاتفاق المبدئي المعلن في 19 سبتمبر (أيلول)».

وشهدت الجزيرة في 2022 أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخها، أدت إلى تخلفها عن سداد دينها الخارجي البالغ 46 مليار دولار، بسبب النقص في العملات الصعبة لتغطية وارداتها، مثل المواد الغذائية والوقود والأدوية.

وحصلت سريلانكا العام الماضي من صندوق النقد الدولي على خطة إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار، مشروطة بتدابير تقشف صارمة وإعادة هيكلة ديونها.

وقبل يومين من الانتخابات الرئاسية في 21 سبتمبر، أعلن الرئيس السابق رانيل ويكريميسينغه، عن اتفاق مع الدائنين وبنك التنمية الصيني، ينص على شطب 27 في المائة من الديون المترتبة للجهات الدائنة الخاصة، و11 في المائة من الفوائد المترتبة على سريلانكا منذ تخلفها عن السداد.

وأعلن الرئيس الجديد أنورا كومارا ديساناياكا عزمه «إعادة التفاوض» حول بعض بنود الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، لا سيما لخفض الضرائب والرسوم على المنتجات الغذائية والأدوية، لتأثيرها على السكان.

وأفاد وزير المالية فيجيتا هيرات، بأن فريقاً من صندوق النقد الدولي سيصل الأربعاء إلى الجزيرة، للاجتماع بالحكومة الجديدة للمراجعة؛ مشيراً إلى أن المفاوضات مع المؤسسة المالية الدولية ستبدأ في وقت لاحق هذا الشهر، في الولايات المتحدة.