روسيا تطلق مناورات «عزيمة الاتحاد» مع بيلاروسيا وسط الأزمة الأوكرانية

راجمات صاروخية روسية تطلق صلياتها نحو العدو المفترض (أ.ف.ب)
راجمات صاروخية روسية تطلق صلياتها نحو العدو المفترض (أ.ف.ب)
TT

روسيا تطلق مناورات «عزيمة الاتحاد» مع بيلاروسيا وسط الأزمة الأوكرانية

راجمات صاروخية روسية تطلق صلياتها نحو العدو المفترض (أ.ف.ب)
راجمات صاروخية روسية تطلق صلياتها نحو العدو المفترض (أ.ف.ب)

باشر الجيشان الروسي والبيلاروسي، اليوم الخميس، مناورات عسكرية مشتركة في بيلاروسيا تستمر عشرة أيام، على ما أعلنت موسكو وسط توتر بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «بدأت في 10 فبراير (شباط) في ساحات التدريب العسكرية البيلاروسية، المناورات الروسية - البيلاروسية المشتركة، تحت اسم عزيمة الاتحاد 2022. وذلك في إطار المرحلة الثانية من اختبار قوات الرد السريع في الدولة الاتحادية».
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن «التدريبات تجري بهدف الاستعداد لوقف وصد هجوم خارجي وكذلك لمكافحة الإرهاب في إطار عملية دفاعية». وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أكد أن القوات الروسية ستغادر بيلاروسيا بمجرد انتهاء التدريبات العسكرية التي تشارك فيها. وأضاف بيسكوف: «لمن يتابعون هذا الأمر عن كثب، لم يسبق أن قال أحد أبداً إن القوات الروسية ستبقى على الأراضي البيلاروسية».
ونقلت روسيا أعداداً كبيرة من القوات والعتاد إلى مينسك للمشاركة في هذه التدريبات، مما أثار مخاوف الغرب من أن موسكو تستعد لغزو أوكرانيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.