«متحللة على كرسي في بيتها»... العثور على جثة مسنة إيطالية بعد عامين من وفاتها

سبب وفاة السيدة غير معروف (أ.ف.ب)
سبب وفاة السيدة غير معروف (أ.ف.ب)
TT

«متحللة على كرسي في بيتها»... العثور على جثة مسنة إيطالية بعد عامين من وفاتها

سبب وفاة السيدة غير معروف (أ.ف.ب)
سبب وفاة السيدة غير معروف (أ.ف.ب)

عثر رجال الحماية المدنية في إيطاليا على جثة سيدة تبلغ من العمر 70 عاماً في منزلها بشمال البلاد، بعد عامين من وفاتها.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد كانت السيدة التي تدعى مارينيلا بيريتا تعيش بمفردها بالقرب من بحيرة كومو في لومبارديا. وقد تم اكتشاف جثتها المتحللة يوم الجمعة الماضي من قبل فرق الحماية المدنية في كومو بعد إبلاغ جيرانها عن سقوط شجرة كبيرة في حديقتها.
وأشار رجال الحماية المدنية إلى أن بيريتا كانت جالسة على كرسي في غرفة المعيشة عند وفاتها، حيث عثر على جثتها في هذا الوضع.
ولفت مسؤولو مدينة كومو إلى أن سبب وفاة بيريتا غير معروف، ولكن الفحوصات والتحاليل أثبتت أنها توفيت في نهاية عام 2019.
ولم تعثر الشرطة بعد على أي أقارب للسيدة.
ولا تزال جثة بيريتا في المشرحة، ولم يتم تحديد موعد الجنازة بعد.
وقال عمدة كومو، ماريو لاندريسينا إن الحكومة المحلية ستهتم بترتيبات الجنازة، داعياً سكان المدينة لحضورها.
وأضاف: «حتى إذا لم يكن لهذه المرأة أقارب، فيمكننا أن نصبح أقارب لها في جنازتها».



يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».