«البنتاغون»: روسيا تواصل إرسال قوات إلى الحدود مع أوكرانيا

المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي (ا.ف.ب)
المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي (ا.ف.ب)
TT

«البنتاغون»: روسيا تواصل إرسال قوات إلى الحدود مع أوكرانيا

المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي (ا.ف.ب)
المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي (ا.ف.ب)

أكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، أن روسيا تواصل تعزيز وجودها العسكري على حدود أوكرانيا، في وقت أكدت فرنسا أنها حصلت على تعهدات من الكرملين بألا يحدث «تصعيد» إضافي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحافي: «لقد واصلنا، بما في ذلك في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ملاحظة تدفق قدرات إضافية من أجزاء أخرى من روسيا باتجاه الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس».
وأضاف كيربي: «لن نعطي أرقاماً محددة لكنها مستمرة في الزيادة»، مشيراً إلى وجود «أكثر من 100 ألف» عسكري حالياً.
وتابع المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية: «نرى أيضاً مؤشرات على أن مجموعات قتالية أخرى في طريقها».

مدنيون أوكرانيون في تدريب عسكري استعداداً لغزو روسي محتمل (د.ب.أ)

وشدد كيربي على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يواصل تعزيز قدراته العسكرية... كل يوم يمنح نفسه المزيد من الخيارات، كل يوم يعزز قدراته، كل يوم يواصل زعزعة الاستقرار في وضع متوتر للغاية بالفعل»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ليست لديها نية لتنفيذ أي عمليات في أوكرانيا غير العضو في حلف شمال الأطلسي، في حين بدأت طليعة 3000 عسكري أميركي أرسلوا «لطمأنة» حلفاء الجناح الشرقي للحلف في الانتشار في بولندا ورومانيا.
ولفت جون كيربي إلى أنه من المحتمل أن يشارك العسكريون الأميركيون في عمليات الإغاثة إذا تدفق رعايا أميركيون مقيمون في أوكرانيا على البلدين في حال حدوث غزو روسي، لكن ذلك قد لا يكون ضروريا.
وأعلنت الولايات المتحدة منذ أسابيع أنها لا تنوي إجلاء الأميركيين من أوكرانيا عسكرياً كما فعلت في كابول الصيف الماضي.

طائرة تحمل مساعدات عسكرية أميركية تفرغ حمولتها في مطار بوريسبيل في كييف يوم أمس (ا.ف.ب)

وتتهم واشنطن موسكو بالتحضير لغزو محتمل واسع النطاق لأوكرانيا في المستقبل القريب، وإن كان المسؤولون الأميركيون يعتقدون أن فلاديمير بوتين لم يتخذ بعد قراراً بشأن شن غزو.
من جهته، التقى الرئيس الفرنسي نظيره الروسي في موسكو الاثنين، ثم نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء في كييف.
وأكد إيمانويل ماكرون تلقيه تعهدات من الرئيس الروسي بعدم حدوث «تصعيد» إضافي، وتؤكد باريس أن هذه الزيارة مكنت من «المضي قدماً» لتهدئة الموقف.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».