نائبة الرئيس الأميركي ستشارك في «مؤتمر ميونيخ للأمن»

كامالا هاريس (أ.ب)
كامالا هاريس (أ.ب)
TT

نائبة الرئيس الأميركي ستشارك في «مؤتمر ميونيخ للأمن»

كامالا هاريس (أ.ب)
كامالا هاريس (أ.ب)

أكد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، ستشارك في «مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن» بألمانيا.
وذكر البيت الأبيض أن هاريس تريد بمشاركتها إظهار «الالتزام الحديدي» حيال الحلفاء داخل «حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، والتأكيد على «العمل من أجل سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها».
وأضاف أن الغرض من مشاركة هاريس أيضاً التأكيد على المصلحة المشتركة في الحفاظ على المبادئ الأساسية التي يقوم عليها السلام والأمن في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
كان رئيس المؤتمر، فولفغانغ إيشينجر، أعلن في وقت سابق أنه يتوقع مشاركة هاريس في أهم تجمع لخبراء السياسة الأمنية، والمقرر في الفترة من 18 حتى 20 فبراير (شباط) الحالي.
وبحسب إيشينجر؛ سيشارك في المؤتمر، إلى جانب هاريس، المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والأمين العام لحلف «ناتو» ينس ستولتنبرغ، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
يذكر أن النسخة السابقة من المؤتمر عُقدت افتراضياً العام الماضي بسبب وباء «كورونا»، ومن المنتظر أن تُعقد نسخة العام الحالي بالحضور الفعلي.
وستُفرض تعليمات مشددة خلال فترة انعقاد المؤتمر بفندق «بايريشر هوف (القصر البافاري)» الفارِه، وسيتقلص عدد المشاركين في المؤتمر هذا العام إلى 600 شخص فقط بدلاً من العدد المعتاد الذي كان يتجاوز ألفي شخص، وسيتعين على كل مشارك إجراء اختبار «بي سي آر» يومياً، كما يجب أن يكونوا جميعهم ممن أخذوا لقاح «كورونا».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.